البحيرة /جهاد الحلبى
بين ثلاث من اهم مصادر الحياة قاتلها..
فكيف حال المسؤلين اهم بخير فنحن نراهم غائبين..
فلقد اعتدنا ان نری معلم من معالم مصر المعروفة ولكن مصنوع من خيرة بيوتنا..
وهو هرم القمامة فكيف ناخذ بثارنا من هذا القاتل ونحن نربيه بايدينا ؟!
ويفوق كل التوقعات عندما نری هرم القمامة ذلك بين ثلاث من اهم مصادر الحياه وهم الغذاء والدواء والاستشفاء ؛ حيث يوجد هرم القمامة يمثل المركز خلف الشركة المصرية لتجارة الادوية وبجانبه مخبز من جانب ومستشفی دار الشفاء من الجانب الاخر..
وما اقبح ان تكون هذه الكارثة الغذائية والصحية علی مرای ومسمع من الجميع حتی محافظ البحيرة حيث يفصل بين هذه الكارثة وبين بيت المحافظ شارع واحد فقط ؛ وياللعجب ان يكون المحافظ طبيب واخر ما يهتم به هوة صحة رعاياه فنستودع الله فی صحتنا وغذائنا..
فلقد اعتدنا ان نری هرم القمامة فی جميع انحاء دمنهور بل وف جميع انحاء المحافظة بل والجمهورية كلها..
ولهذا تسود حالة من الياس والاحباط بين المواطنين لاصلاح هذا الوضع حيث قاموا بارسال العديد من الشكاوی ولكن ما من مجيب كانه اصبح من واقعنا ومن ديكورات شوارعنا..
فواسفاه علی غذائنا وصحتنا التی تدمر يوم تلو الاخر..
وواسفاه علی مخلفاتنا التی تعد الماظ بلدنا وثروة من ثروات دول اخر ..فمنا والينا تعود ؛
فنلقيها اليوم ثم تاتی الينا غدا بعدة صور مثل المنتجات البلاستيكية وغيرها
اليس نحن احق بثرواتنا وصحتنا التی تهدر ؟!
التعليقات