الأوباش .. عرض مسرحى متميز لفريق ميت غمر
تقرير / وليد صلاح
نظم اليوم فريق ميت غمر المسرحى عرضًا مسرحيًا رائعًا بعنوان (الأوباش) .. إخراج على سرحان تاليف رجب سليم واستعراضات عمر البدرى ، حيث بدأ العرض الساعه 8 مساء على مسرح الدكتور محمود الحفنى بمجلس مدينه ميت غمر بحضور عدد كبير من الجمهور ووسط نجاح هائل للابطال العمل وسعاده من الجمهور لما قدمه فريق العمل .
وتدور أحداث المسرحية حول المناطق العشوائيه حيث تمركز فى احد المناطق مجموعه من كل مكان دخل الجمهوريه من الصعيد و الوجه البحرى ومكان كثير ويقودهم شخص يدعى ابو جاموس لان كان حرامى جاموس قبل ذلك وكان هو الزعيم وقاموا بعمل وطن صغير دخل الوطن الكبير له قانون يحكمه وهو خاص بيهم وكان ابو جاموس يقوم بتوفير كافه الاحتياجات الخاصه بالاوباش وكان يحضر لهم الطعام من الاوباش المجاورسن وكانوا يعطيهم الاكل الفاسد لانى اعلى منهم فى المستوى وتم التخلص من ابو جاموس بوضع السم له فى الطعام واصبح هنا الصراع بين وشم وسحط الحرامى المتربى وسط الاوباش ويعلبون لبعه لكى يصبح كل منهم الذراع الايمين لرئيس القادم وكان القادم هو غريب ابن ابو جاموس الذى تربى بعيدا عن الاوباس فى الملاهى الليله وعندما حضر غريب استغنى عن عرفان الذى كان الذراع الايمن للابوه وترك عرفان المكان وذهب الى قبر ابو جاموس الذى كانت وصيته ان لا يتركه ابدا وكان عرفان من المحرضين للثوره ولكن بشكل غير مباشر وفى العرض كان هناك حموده وهو تورى مباشر غير عرفان وستطيع المعارضه بالكلمات وكان عرفان اخذ شكل الدرويش عند قبر ابوجاموس ويتحدور فى النهايه عرفان وحموده وتتكون القوه الثوريه لتخلص من الظلم و الاستبداد واصبح كبيره مع الشعب الساكت الذى لايقدر عليه اى قوه ويظهر الباشا الذى يدين غريب دائما ولايقدر ان يرفض له طلب ووشم هى كانت حلقه الوصل التى تربط بين الشخصيات و المصالح عندها ويتضح انها كانت تبيع البلد كلها الى الباشا وهى كانت احد زوجات الباشا وتريد ان يملك المكان ويقول لها ضحى بفلان وفلان ويواليها الباشا الولاية ويثور الشعب وفى النهايه يطرح سؤال نروح لمين ولا مين واحد تبعا والتانى بعنا والثالثه لويه دراعنا واذا تم الرجوع الى الاحداث السياسيه قبل 25 يناير نجد سؤال مطروح هل كنا نوفق على التوريث ام ماذا ؟
ونجد ان المسرحيه تتكلم عن القهر و الصعوبات والظلم كان يعيشه الشعب قبل الثوره و الخصخصه التى حدثت فى مصر وتم بيع شركات الشعب الى مجموعه من رجال الاعمال واصبح الشعب ياكل من القمامه والاستعباد الذى طال الشعب والتوريث الذى كان يريد مبارك ان يورثه للابنه جمال فكان لابد ان يثور الشعب عليه ويخرج فى مظاهرات تغطى جميع انحاء الجمهوريه حتى يعيش حياه افضل مما كان عليه ..
وفى لقاء أجريناه مع المخرج على سرحان قال انه عندما اراد ان يأكد التوريث وان السؤال مطروح لناس هل كنا نوفق على التوريث زمان فكان لابد من ربط شخصية الاب والابن بنفس الشخص الذى يقوم بدور البطل ابو جاموس وغريب وانه امتداد لزمن ولابد ان يكون للمخرج رؤيه للعرض لربط الاحداث بشىء فى الواقع الخاص بنا فكان لابد ان يكون الشخص واحد وعندما وقعنا فى ايده ضعفا والحمد لله انه لم يتم ووجه كلمه للجمهوره انى اريد لكم الاستمتاع بعرض طيب غنائى استعراضى رقص حدوته تنفع يتفرج عليها البسطاء وسوف يسعدون وبها عالى المستوى الثقافى ستمتاع بها ويستخرج بعض الاشياء .
وعلى هامش لقائى مع الممثلة المسرحيه دينا أبو وشم قالت أنها بداءت التمثيل منذ حوالى 20 سنه وكانت صغيرة وعرض الاوباش يتكلم عن مشكلات المجتمع المصرى و السيطره الخارجيه وتاثيرها فى كل شىء وانها كانت تقوم بهذا الدور وكانت البدايه وهى صغيره فى عرض نور و العصا المسحوره .
وفى لقاء آخر مع الممثل محمود الرفاعى اوعرفان طال بمعهد فنون مسرحيه كان دور عرفان وهو رفيق ابو جاموس حتى موته الذى بداء معه منذ البدايه وغريب الذى سافر وكانت وصية ابو جاموس ان يعرف الاوباش غريب وان يتوالى الحكم بعده ولكن سيطره الراسماليه عليه وكانت وشم هى حلقه الوصل وتم تهميش دور عرفان وقرار ان يجلس بجوار قبر ابو جاموس وبداءت الثوره وخرج الشعب يثور وكان الاختيار صعب بين الثالث وتم توجيه السؤال للمجهور للاختيار ووجه كلمه الى الشعب انه هناك فرق بين مسرح الدعايه و المسرح الحى المسرح الحى يقدم العمل الهادف وهو محرك الثوارت .