كتبت : إيمان حامد
صرحت الأمم المتحدة أنها تسعى للتواصل مع قادة الانقلاب العسكري في النيجر بعد أن علقوا عمل الوكالات التابعة لها ومنظمات أخرى في “مناطق العمليات” العسكرية.
قالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة أليساندرا فيلوتشي لقد اطلعنا على التقارير كما نحاول التواصل مع سلطات الأمر الواقع في النيجر لنفهم بشكل أفضل ما الذي يعنيه ذلك وما هي تداعياته على العمل الإنساني”.
وأكدت وزارة الداخلية علي أن الوضع الأمني الحالي والالتزام العملياتي الجاري للقوات المسلحة النيجيرية، تبلغ الوزارة المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ووكالات الأمم المتحدة الموجودة في النيجر، بأن جميع الأنشطة و التحركات في مناطق العمليات معلقة مؤقتا”.
ويظهر في الأفق شبح الصدام العسكري مع فشل المحاولات الدبلوماسية الحالية في الوصول إلى حل وسط حتى الآن.
واشارت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس”، إلي حقيقة الاقتراح الذي تم تداوله بشأن مرحلة انتقالية من 9 أشهر في النيجر موضحة أن كل ما نسب لها بشأن اقتراح مزعوم لمرحلة انتقالية منحت للمجلس العسكري في النيجر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.
التعليقات