كتبت : إيمان حامد

حققت الأسهم الأوروبية، مكاسبها من نوفمبر مدفوعة بزيادات حادة في قطاع التعدين وفي ظل مواصلة عوائد سندات منطقة اليورو الهبوط بسبب تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة.

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1% إلى أعلى مستوياته منذ أغسطس بعد أن سجل مكاسب شهرية بلغت 6.4 % في نوفمبر.

كما أغلق على ارتفاع لثالث أسبوع مدعوما بالمكاسب الأسبوعية في قطاع العقارات شديد التأثر بأسعار الفائدة.

حصد قطاع التعدين مكاسب القطاعات، بصعوده 4.2 % مقتفيا أثر ارتفاع أسعار المعادن بفضل تراجع الدولار وبيانات داعمة من الصين، وهي من كبار المستهلكين.

وزاد سهم سيجنيفاي للإضاءة 4.9 % مع إعلان أكبر شركة لتصنيع الأضواء في العالم عن هيكل تنظيمي جديد لخفض التكاليف.

بينما هوى سهم شركة فيابلاي السويدية لخدمة بث الفيديو 74.4 % إلى مستوى قياسي منخفض بسبب خطط لإعادة هيكلة ديونها.

ومن جانب آخر مددت عوائد سندات منطقة اليورو خسائرها بعد صدور بيانات تصنيع ضعيفة في الولايات المتحدة وتعليقات من جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي تدعم الآمال في أن خفض أسعار الفائدة ربما يحدث في الربع الأول من العام المقبل.

والجدير بالذكر ان بنك غولدمان ساكس يتوقع أن يطبق البنك المركزي أول خفض لأسعار الفائدة في الربع الثاني من 2024 مقارنة بتوقع سابق بتطبيق الخفض في الربع الثالث من العام المقبل.