كتبت/سماح الصاوي
الصحافة العالمية تركز على صدور أحكام بالإعدام غيابيا ضد الصحفيين في مصر: ركزت تغطية وسائل الإعلام الأجنبية للشأن المصري في صباح يوم الأحد على حكمين بالإعدام صدرا غيابيا ضد اثنين من موظفي قناة الجزيرة في القضية المعروفة إعلاميا بـ “التخابر مع قطر”، وهو ما أعقبه بيانا من قناة الجزيرة يدين الحكم. وأكدت الشبكة في بيان تنديدها بأقسى عبارات الاستهجان والشجب لهذه الأحكام التي لا تمت للعدالة بصلة حسب قولها، وأنها اتُخذت في إطار حملة شرسة تشنها السلطات المصرية على حرية الرأي والتعبير، وضمن سياسة ممنهجة للتضييق على العاملين في الصحافة والإعلام. وتناولت كل من وول ستريت جورنال والجارديان تلك الأخبار وأبرزت أحكام الإعدام في العناوين دون أن تذكر أنها صدرت غيابيا.
“تايمز هاير إيديوكشن” تجري مقابلة مع ليزا أندرسون: تناولت الرئيس السابق للجامعة الأمريكية بالقاهرة ليزا أندرسون الأسباب وراء قرارها بإعادة فتح أبواب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعد يومين فقط من الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 11 فبراير 2011. وقالت في مقابلة مع صحيفة “تايمز هاير إيديوكشن”: “الكثيرون قد يقولون إنهم فوجئوا بأننا عاودنا فتح أبوابنا، لكن أنا أقول هذا ما نحن هنا من أجله. نحن مدينون بهذا لطلابنا، للعائلات وللكليات…أن نفعل ما من المفترض أن نقوم به”. وتحدثت أندرسون أيضا عن فترة رئاستها للجامعة في مصر، متحدثة باستفاضة عن كونها هدفا لاحتجاجات الطلبة. وشددت أندرسون على أن ميزانية الجامعة لم تكن تحت سيطرتها بالكامل، كونها مسؤولية مجلس أمناء الجامعة. أمن باترسون الشخصي كان أيضا على المحك، نظرا لأن حراسها الشخصيين أعربوا عن قلقهم من أنها تشبه آن باترسون، السفيرة الأمريكية بالقاهرة آنذاك والتي أصبحت هدفا لغضب المتظاهرين بالقاهرة. وتتذكر أندرسون كيف أن خليفة باترسون كان رجلا طويل القامة. أما عن المستقبل الأوسع لمصر، فإن أندرسون متفائلة بشأنه، وتعتقد أن “الصحوة السياسية في الشعب المصري والتي أحدثتها الثورة ستسمح بتحقيق تقدم بمرور الوقت”.
والدا ريجيني يهددان بنشر صور “التعذيب المروعة”: هدد والدا الإيطالي جوليو ريجيني طالب الدكتوراه بجامعة كامبريدج الذي لقى حتفه في القاهرة، بنشر “أكثر من 250 صورة لآثار التعذيب المروعة في جسده”، وفقا لصحيفة تليجراف. وذكرنا يوم الخميس الماضي إن والدي ريجيني قالا إن إيطاليا وأوروبا بحاجة إلى زيادة الضغط على مصر للكشف عن حقيقة مقتله. وقالت والدة ريجيني: “لدينا ملف من 266 صورة تظهر ما حدث لجوليو، موسوعة حقيقية عن كيفية ممارسة التعذيب في مصر.. نحن لا نريد أن ننشر تلك الصور (علنا)، لأن ذلك يعني أننا وصلنا لنهاية المطاف، لكنه كان مواطنا أوروبيا والمعركة نحو الحقيقة يجب أن تتبناها أوروبا”.
في الوقت ذاته، اتهم مسؤول إيطالي رفيع المستوى يوم الجمعة، جامعة كامبريدج بعدم التعاون في التحقيق حول مقتل ريجيني. وقال ماريو جيرو إن الجامعة لا تتعاون، وتسعى فقط لحماية نفسها، مما يمثل تصعيدا ملحوظا في حدة التوتر بين إيطاليا وكامبريدج، التي أصرت على أنها تبذل كل ما في وسعها لمساعدة السلطات في التحقيق الجاري حول مقتل واحدا من طلابها”، وفق ما نقلته الجارديان.
راكبات الدراجات النارية المصريات تتحدين الصورة النمطية: نشرت رويترز فيديو قصيرا عن كيفية قيام مجموعة من النساء “بكسر الحواجز بين الجنسين في مصر”، عبر “تنظيم جولة أسبوعيا لركوب الدراجات النارية في محاولة لإلهام النساء
التعليقات