بقلم علي القماش

نلتمس من سيادتكم النظر بعين الاعتبار للموضوع التالي حيث أنه يتعلق بشأن عام يخص صالح العمل و دون أي مآرب أو طلبات شخصية في اطار مجهودات سيادتكم للتطوير الهيكلي و خطط التنمية لقطاع البترول ليظل الرائد دائما في دعم و تنمية الاقتصاد الوطني

الموضوع

شركة خالدة للبترول من كبرى شركات القطاع المشترك و لها دور محوري في تنمية موارد قطاع البترول و تشهد خططا مكثفة بهدف زيادة الإنتاج و خاصة بعد تفعيل الدمج مع الشركة الشقيقة قارون للبترول و في اطار عملية الدمج و فيما يتعلق بخطط إعادة هيكلة الوظائف القيادية بعد الدمج تم التخطيط لاجراء اختبارات شخصية و مقابلات لشاغلي وظائف الإدارة العليا العاملين بالمقر الرئيسي بالقاهرة فقط و بعد انتهاء الاختبارات و المقابلات بدأت تظهر في الأفق بعض الاستثناءات على سبيل المثال أن يتم العمل على ترشيح أحد العاملين بإدارة المشروعات بشركة خالدة للبترول و هو المهندس محمد عبدالله محمد عودة من إدارة المشروعات بشركة خالدة لشغل احدى الوظائف القيادية بعد الدمج رغم أنه تم ندبه لوظيفة مدير عام انشاءات حقول كلابشة سنة 2021 و لم يكن مدرجا بالاختبارات التي تمت للزملاء العاملين بالمقر الرئيسي بالقاهرة بالشركتين نظرا لأنه يشغل وظيفة بالحقول و هذا ان حدث يعد مؤشرا يؤخذ بعين الاعتبار لوجود تخطي واضح للإجراءات و النظام الذي تم وضعه للتقييم و شغل الوظائف, و لن يكون هذا التخطي الأول من نوعه لنفس الشخص حيث أنه على صلة وثيقة بمدير عام المشروعات بشركة خالدة للبترول المهندس محمد محمدي قطب و الذي تولى وظيفة مدير عام المشروعات منذ يونيو 2020 و كان دائما يحظى بخصوصيته و رعايته الملفتة للنظرعلى حساب آخرين سواء في الترقي أو التقييم ومنذ توليه حدثت الكثيرمن التجاوزات الإدارية و التي تم تقديم عدة شكاوى بشأنها بوزارة البترول و الثروة المعدنية دون جدوى و هي منظورة حاليا بالمحاكم المختصة فضلا عن التنكيل بمن تقدموا بها رغم أنها جميعا تهدف لصالح العمل دون أغراض شخصية و حاليا في اطار عملية الدمج تم استثناءه من الاختبارات و تولى مؤخرا وظيفة مدير عام لاحدى الإدارات المستحدثة بالهيكل الوظيفي الجديد, و على سبيل المثال لا الحصر نسرد ملخصا لبعض التجاوزات التي حدثت بالإدارة العامة للمشروعات أثناء فترة تولي المهندس محمد محمدي قطب و التي تتعلق فقط برعايته و تجاوزاته لصالح المهندس محمد عبدالله محمد عودة
أولا:
ندب المهندس محمد عبدالله محمد عودة في يوليو 2021 لوظيفة مدير عام انشاءات حقول كلابشة مع تجاوز عناصر المفاضلة المنصوص عليها بلائحة العاملين بقطاع البترول حين استحق زميل آخر الندب في نفس التوقيت و هو مجتاز لبرنامج تأهيل القيادات الشابة و المتوسطة و لديه خبرة عملية بإدارة المشروعات تزيد عن خبرة المهندس محمد عبدالله محمد عودة (الذي لم يعمل يوما واحدا بانشاءات الحقول) و ساهم في العمل بالعديد من المشروعات الكبرى بحقول شركة خالدة.

ثانيا:
ندب المهندس محمد عبدالله محمد عودة لوظيفة مدير عام انشاءات حقول كلابشة و التي تتواجد بمنطقة كلابشة طبقا للهيكل التنظيمي مع الإبقاء على وجوده بالمركز الرئيسي بالقاهرة.
ثالثا:
اصدار قرارت تكليف لشاغلي وظائف الإدارة العليا من الكفاءات لتعمد ابعادهم عن آداء وظائفهم التي تم تعيينهم عليها بقرارات السيد المهندس وزير البترول و الثروة المعدنية تمهيدا لنقل المهندس محمد عبدالله محمد عودة لشغل احدى هذه الوظائف رغم كفاءة و نزاهة من تم التنكيل بهم عمدا و هي قضايا أيضا منظورة حاليا لدى المحاكم المختصة لمخالفتها للائحة العاملين بقطاع البترول و تعليمات الهيئة المصرية العامة للبترول في هذا الشأن و للأثر السلبي الذي ينعكس على بيئة العمل و الروح المعنوية للعاملين خاصة المشهود لهم بالكفاءة طوال فترة خدمتهم.
رابعا :
تخصيص سيارة ركوب للاستخدام الشخصي للمهندس محمد عبدالله محمد عودة و هي سابقة لم تحدث بالشركة أن يتم تخصيص سيارة شخصية للعاملين شاغلي وظيفة مدير عام (ندب) بالحقول و تخطي آخرين سواء في الأقدمية أو الوضع الوظيفي.
ما تم سرده هو جزء من ظاهر التجاوزات ليس به سوء قصد و لكن بغرض ضبط الآداء القيادي و التزام المعايير السلوكية و الحيادية فيمن يتولى وظيفة قيادية و الالتزام بقواعد الانضباط ووجود القدوة الحسنة لشباب العاملين بالشركة في اطار خطط التطوير الشامل لمؤسسات الدولة و الذي يضطلع قطاع البترول المصري بدور متميز فيها بفضل مجهودات و رعاية سيادتكم.
و لسيادتكم دوما جزيل الشكر و عظيم التقدير