الإثنين الموافق 09 - يونيو - 2025م

 إيران على شفا الانفجار… وناشطة من طهران تدق ناقوس الخطر  

 إيران على شفا الانفجار… وناشطة من طهران تدق ناقوس الخطر  

 

 

في تقرير صادم، كشفت صحيفة ذا صن البريطانية عن شهادات حصرية لناشطة شجاعة من قلب طهران، تسلط الضوء على الوضع المتفجر داخل إيران ومساعي النظام النووية المقلقة.

 

فرشته، الناشطة الإيرانية، تتحدث عن نظام يعيش على حافة السقوط، وعن قمع دموي، وإعدامات جماعية، واقتصاد منهار، وشعب يثور في كل شارع وزاوية. لكنها تحذر أيضاً من السلاح الذي يلوّح به النظام للبقاء: القنبلة النووية.

 

 ماذا قالت عن موقع “قوس قزح” السري؟

 ما دور وحدات الانتفاضة في قلب المعادلة؟

 ولماذا تطالب بريطانيا والغرب بكسر سياسة الاسترضاء؟

 

 استمعوا إلى التفاصيل الكاملة، وشهادة نارية من داخل إيران…

نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريراً موسعاً كشفت فيه الستار عن الوجه الحقيقي للأزمة المتفاقمة في إيران، من خلال شهادة حصرية لناشطة إيرانية تُدعى “فرشته”، التي تحدثت عن واقع القمع والدمار والانفجار الشعبي المتصاعد، وربطت بين هذا الوضع الداخلي المحتقن وسعي النظام الإيراني المحموم لامتلاك السلاح النووي، باعتباره الخيار الأخير لضمان بقائه في الحكم.

 

تهديد نووي في مقابل السقوط الداخلي

حذّرت فرشته، التي تنشط سراً في طهران ضمن ما يُعرف بـ”وحدات الانتفاضة”، من أن النظام الإيراني يرى في القنبلة النووية وسيلة بقاء وابتزاز للمجتمع الدولي، في ظل تصاعد الغضب الشعبي داخلياً وتراجع نفوذه الإقليمي، خاصة بعد سقوط بشار الأسد، الحليف الأساسي لطهران، عن مواقعه. وأكدت أنه “لا يوجد أدنى شك” بأن النظام سيستخدم هذا السلاح إذا امتلكه، معتبرةً أن المشروع النووي ليس للأمن القومي، بل لضمان بقاء خامنئي ونظامه بأي ثمن.

 

ويدعم التقرير هذه التصريحات بالإشارة إلى كشفٍ للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن موقع نووي سري يُعرف باسم “قوس قزح”، يُعتقد أنه مخصص لتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

 

تصاعد القمع والإعدامات: وسيلة لبث الرعب

أبرزت “ذا صن” حجم العنف الذي يمارسه النظام الإيراني منذ انتفاضة 2022 عقب مقتل الشابة مهسا أميني. حيث قُتل أكثر من 750 متظاهراً، واعتُقل ما يزيد عن 30 ألف شخص، تعرض عدد كبير منهم للتعذيب الممنهج. ووفقاً لفرشته، ارتفعت معدلات الإعدام بنسبة 34% في عام 2023 لتبلغ 860 حالة، وتجاوزت 1000 حالة في 2024، في تصعيد يُظهر رغبة النظام في سحق أي معارضة عبر ترويع المجتمع بأقصى درجات العنف.

 

انهيار اقتصادي وأمة على حافة الانفجار

وصفت الصحيفة الوضع الاقتصادي في إيران بأنه “كارثي”، حيث أدى انهيار العملة وارتفاع التضخم إلى مضاعفة الفقر أربع مرات، بينما الرواتب ثابتة، والموائد الإيرانية تتقلص عاماً بعد عام. ووفقاً لما نقلته فرشته، فإن الوضع أسوأ بكثير مما كان عليه قبل الانتفاضة، إذ يخرج المتقاعدون، والمعلمون، والممرضون، والعمال، والمزارعون يومياً في احتجاجات تطالب بالعدالة والحقوق المسروقة من قبل “عصابات الحرس الثوري”.

 

الرسالة المركزية للتقرير كانت واضحة: إيران تحوّلت إلى “برميل بارود” يمكن أن ينفجر في أية لحظة.

وحدات الانتفاضة: نواة المقاومة المدنية

تناول تقرير “ذا صن” أيضاً دور “وحدات الانتفاضة” التابعة لمنظمة مجاهدي خلق، والتي تُعد القوة المحركة للاحتجاجات وتنظيم الفعاليات داخل إيران. الناشطة فرشته، التي فقدت شقيقتها في سجون النظام تحت التعذيب، قالت إنها انضمت إلى هذه الوحدات لتنتقم لشقيقتها وتكمل طريقها، مضيفةً: “لن أنسى ولن أغفر… أنا سائرة على دربها حتى النهاية”.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذه الوحدات، رغم التهديد بالإعدام، تنفذ نشاطات مقاومة يومية، من تنظيم التظاهرات، وكتابة الشعارات، وتدمير رموز النظام، إلى توثيق الانتهاكات وبث الوعي بين الشباب. وأشارت كذلك إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي ينفذه السجناء السياسيون كل ثلاثاء منذ أكثر من 68 أسبوعًا احتجاجاً على عقوبة الإعدام.

 

دعوة لإنهاء سياسة الاسترضاء

اختتمت “ذا صن” تقريرها بدعوة فرشته للمجتمع الدولي، ولا سيما بريطانيا والولايات المتحدة، إلى اتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني، ووقف سياسة الاسترضاء التي مكّنته من كسب الوقت لمواصلة برنامجه النووي. وطالبت لندن بتفعيل فوري لـ “آلية الزناد” في الاتفاق النووي لفرض عقوبات صارمة.

 

وأكدت فرشته، نقلاً عن الصحيفة، أن “الطريق الوحيد لوقف الجرائم في الداخل وإنهاء الإرهاب الخارجي الذي يمارسه النظام هو تغييره من جذوره”، مشيرةً إلى أن هذا الهدف ممكن التحقيق من خلال الدعم السياسي الدولي للمقاومة المنظمة داخل وخارج إيران.نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريراً موسعاً كشفت فيه الستار عن الوجه الحقيقي للأزمة المتفاقمة في إيران، من خلال شهادة حصرية لناشطة إيرانية تُدعى “فرشته”، التي تحدثت عن واقع القمع والدمار والانفجار الشعبي المتصاعد، وربطت بين هذا الوضع الداخلي المحتقن وسعي النظام الإيراني المحموم لامتلاك السلاح النووي، باعتباره الخيار الأخير لضمان بقائه في الحكم.

 

تهديد نووي في مقابل السقوط الداخلي

حذّرت فرشته، التي تنشط سراً في طهران ضمن ما يُعرف بـ”وحدات الانتفاضة”، من أن النظام الإيراني يرى في القنبلة النووية وسيلة بقاء وابتزاز للمجتمع الدولي، في ظل تصاعد الغضب الشعبي داخلياً وتراجع نفوذه الإقليمي، خاصة بعد سقوط بشار الأسد، الحليف الأساسي لطهران، عن مواقعه. وأكدت أنه “لا يوجد أدنى شك” بأن النظام سيستخدم هذا السلاح إذا امتلكه، معتبرةً أن المشروع النووي ليس للأمن القومي، بل لضمان بقاء خامنئي ونظامه بأي ثمن.

 

ويدعم التقرير هذه التصريحات بالإشارة إلى كشفٍ للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عن موقع نووي سري يُعرف باسم “قوس قزح”، يُعتقد أنه مخصص لتطوير صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

 

تصاعد القمع والإعدامات: وسيلة لبث الرعب

أبرزت “ذا صن” حجم العنف الذي يمارسه النظام الإيراني منذ انتفاضة 2022 عقب مقتل الشابة مهسا أميني. حيث قُتل أكثر من 750 متظاهراً، واعتُقل ما يزيد عن 30 ألف شخص، تعرض عدد كبير منهم للتعذيب الممنهج. ووفقاً لفرشته، ارتفعت معدلات الإعدام بنسبة 34% في عام 2023 لتبلغ 860 حالة، وتجاوزت 1000 حالة في 2024، في تصعيد يُظهر رغبة النظام في سحق أي معارضة عبر ترويع المجتمع بأقصى درجات العنف.

 

انهيار اقتصادي وأمة على حافة الانفجار

وصفت الصحيفة الوضع الاقتصادي في إيران بأنه “كارثي”، حيث أدى انهيار العملة وارتفاع التضخم إلى مضاعفة الفقر أربع مرات، بينما الرواتب ثابتة، والموائد الإيرانية تتقلص عاماً بعد عام. ووفقاً لما نقلته فرشته، فإن الوضع أسوأ بكثير مما كان عليه قبل الانتفاضة، إذ يخرج المتقاعدون، والمعلمون، والممرضون، والعمال، والمزارعون يومياً في احتجاجات تطالب بالعدالة والحقوق المسروقة من قبل “عصابات الحرس الثوري”.

 

الرسالة المركزية للتقرير كانت واضحة: إيران تحوّلت إلى “برميل بارود” يمكن أن ينفجر في أية لحظة.

 

وحدات الانتفاضة: نواة المقاومة المدنية

تناول تقرير “ذا صن” أيضاً دور “وحدات الانتفاضة” التابعة لمنظمة مجاهدي خلق، والتي تُعد القوة المحركة للاحتجاجات وتنظيم الفعاليات داخل إيران. الناشطة فرشته، التي فقدت شقيقتها في سجون النظام تحت التعذيب، قالت إنها انضمت إلى هذه الوحدات لتنتقم لشقيقتها وتكمل طريقها، مضيفةً: “لن أنسى ولن أغفر… أنا سائرة على دربها حتى النهاية”.

 

وأوضحت الصحيفة أن هذه الوحدات، رغم التهديد بالإعدام، تنفذ نشاطات مقاومة يومية، من تنظيم التظاهرات، وكتابة الشعارات، وتدمير رموز النظام، إلى توثيق الانتهاكات وبث الوعي بين الشباب. وأشارت كذلك إلى الإضراب المفتوح عن الطعام الذي ينفذه السجناء السياسيون كل ثلاثاء منذ أكثر من 68 أسبوعًا احتجاجاً على عقوبة الإعدام.

 

دعوة لإنهاء سياسة الاسترضاء

اختتمت “ذا صن” تقريرها بدعوة فرشته للمجتمع الدولي، ولا سيما بريطانيا والولايات المتحدة، إلى اتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني، ووقف سياسة الاسترضاء التي مكّنته من كسب الوقت لمواصلة برنامجه النووي. وطالبت لندن بتفعيل فوري لـ “آلية الزناد” في الاتفاق النووي لفرض عقوبات صارمة.

 

وأكدت فرشته، نقلاً عن الصحيفة، أن “الطريق الوحيد لوقف الجرائم في الداخل وإنهاء الإرهاب الخارجي الذي يمارسه النظام هو تغييره من جذوره”، مشيرةً إلى أن هذا الهدف ممكن التحقيق من خلال الدعم السياسي الدولي للمقاومة المنظمة داخل وخارج إيران.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 82095550
تصميم وتطوير