وسط مأزق يهز أركان نظام الملالي، تحوّلت منابر صلاة الجمعة إلى ساحات هجوم يائس ضد أي حوار مع أمريكا، كاشفة عن خوف خامنئي من الضغوط الدولية. هذه الخطب، التي أطلقها أئمة موالون في مايو 2025، تُظهر نظامًا متصدعًا يواجه غضب شعبه المتصاعد. الإيرانيون، المصممون على إسقاط هذا النظام، يجدون صوتهم منعكسًا في قرار الكونغرس الأمريكي في مايو 2025، الذي يُشيد بنضالهم وخطة السيدة مريم رجوي العشرية لإيران علمانية.
خطباء النظام: هلع مكشوف
في مشهد، وصف الملا علمالهدی أمريكا بـ”النجاسة”، مُنددًا بالمفاوضات. في كرج، اعتبر الملا حسيني همداني أي حوار حول القدرات الدفاعية “خطًا أحمر”. في سمنان، نفى الملا مطیعی أن تكون إيران تهديدًا، مُدافعًا عن تدخلات النظام الإقليمية. هذه الخطب تكشف نظامًا يخشى فقدان هيمنته، لكنها تفشل في إخفاء أزماته الداخلية من غلاء وفساد يُغرق الشعب في الفقر.
الشعب يثور ضد الظلم
الإيرانيون، المقهورون بالقمع، يرون في خطابات خامنئي دليلًا على ضعفه. احتجاجات الشباب، النساء، والعمال تجتاح طهران وخوزستان، بهتافات مثل “لا للملالي ولا للشاه”. وحدات الانتفاضة تُنظم نشاطات جريئة، من كتابة شعارات إلى تعليق لافتات تُطالب بـ”إسقاط النظام”، مؤكدة أن الشعب لن يرضخ لتهديدات النظام أو خطاباته الدينية.
نظام ينهار تحت الضغط
النظام، المحاصر بالعزلة الدولية والأزمات الاقتصادية، يفقد شرعيته. الغلاء وانقطاعات الكهرباء يُغذون غضب شعب يرى ثرواته تُنهب. شعارات مثل “المقاومة هي الحل” تُظهر تصميم الشعب على تغيير جذري. خطباء خامنئي، بغضبهم المنفلت، لا يفعلون سوى تعميق هذا الرفض الشعبي.
الكونغرس يسمع صوت الشعب
في مايو 2025، أقرّ الكونغرس الأمريكي قرارًا يُجسّد نضال الشعب الإيراني ضد نظام الفساد والقمع. القرار يُشيد بخطة مريم رجوي لإيران ديمقراطية، مُعبرًا عن آمال الإيرانيين الذين يواجهون خطابات خامنئي باحتجاجاتهم وإرادتهم الثابتة على الحرية.
الخلاصة
خطباء خامنئي، برعبمهم من الحوار مع أمريكا، يكشفون نظامًا متهاويًا يُواجه شعبًا ثائرًا. من احتجاجات الشوارع إلى نشاطات المقاومة، يطالب الإيرانيون بإسقاط نظام يُرهبهم ويُفقرهم. قرار الكونغرس الأمريكي يعكس هذه الإرادة، مُشيدًا بخطة مريم رجوي لإيران حرة. من قلب إيران إلى أصداء العالم، يُثبت الإيرانيون أن الثورة وشيكة.
التعليقات