في إيران، حيث يعاني الشعب من الفقر والقمع، اجتاحت موجة احتجاجات عارمة مدنًا مثل الأهواز، أصفهان، وياسوج في 18 مايو 2025، بقيادة المتقاعدين والخبازين المطالبين بحقوقهم المسلوبة. هذه التحركات، التي تُعبر عن غضب شعبي متصاعد ضد فساد النظام، تكشف هشاشته وتُؤجج مطالب الإيرانيين بإسقاطه. هذا النضال يجد صدى طبيعيًا في قرار الكونغرس الأمريكي في مايو 2025، الذي يُعبر عن إرادة الشعب ويُشيد بخطة السيدة مريم رجوي العشرية لإيران ديمقراطية.

احتجاجات تحت الشمس الحارقة

في الأهواز، تحدى المتقاعدون حرارة تجاوزت 40 درجة، مُتظاهرين أمام مكاتب الضمان الاجتماعي بهتافات مثل “حسين حسين شعارهم، الكذب والنهب عملهم”. في شوش، رغم حرارة 50 درجة، خرج المتقاعدون مُطالبين بحياة كريمة، مُنددين بالفقر والوعود الكاذبة. في أصفهان، هتف متقاعدو الصلب والمناجم: “حتى نأخذ حقنا، الشارع هو مكاننا”. أما في ياسوج، فقد احتج الخبازون على ارتفاع تكاليف الطحين والضرائب، مُتهمين النظام بتجويعهم.

غضب شعبي يتحدى القمع

هذه الاحتجاجات تُظهر شعبًا مصممًا على مواجهة نظام ينهب ثرواته. المتقاعدون، بعد عقود من العمل، يواجهون الفقر، بينما يعاني الخبازون من الإفلاس بسبب سياسات النظام. شعارات مثل “العامل السجين، يجب أن يُطلق سراحه” تُبرز تضامن الشعب مع المعتقلين، بينما تعكس هتافات “الصمت لم يعد خيارًا” رفض الخنوع. وحدات الانتفاضة، المرتبطة بمنظمة مجاهدي خلق، عززت النضال بنشاطات شجاعة، من تعليق لافتات إلى كتابة شعارات تُطالب بالحرية.

نظام يفقد شرعيته

النظام، المحاصر بالفساد والغلاء، يواجه شعبًا يرفض وعوده الفارغة. انقطاعات الكهرباء، ارتفاع الأسعار، والضرائب الخانقة يُغذون الاحتجاجات. شعارات مثل “الشعب يريد إسقاط النظام” تُظهر وعيًا بأن الخلاص يتطلب تغييرًا جذريًا، بعيدًا عن استبداد الملالي.

الكونغرس يعكس نبض الشعب

في مايو 2025، أقرّ الكونغرس الأمريكي قرارًا يُجسّد غضب الشعب الإيراني من نظام يُفقره ويُرهبه. القرار يُشيد بخطة مريم رجوي لإيران حرة تحترم حقوق الإنسان، مُعبرًا عن آمال المتقاعدين والخبازين الذين يتحدون القمع باحتجاجاتهم وتصميمهم على التغيير.

الخلاصة

احتجاجات المتقاعدين والخبازين في إيران تكشف نظامًا متهاويًا يُواجه شعبًا ثائرًا. من الأهواز إلى ياسوج، يطالب الإيرانيون بإسقاط نظام ينهب ثرواتهم ويُغرقهم في الفقر. قرار الكونغرس الأمريكي يردد هذا النضال، مُشيدًا بخطة مريم رجوي لإيران ديمقراطية. من شوارع إيران إلى أصداء العالم، يُثبت الإيرانيون أن الحرية قادمة.