الوادي الجديد – احمد السيد
في الآونة الاخيره انتشرت بواحة الداخلة ظاهرة التسول بشكل كبير دون حسيب أو رقيب مما جعل المواطنين يشعرون بقلق حيال ذلك ، كما ان العشرات من المتسولين انتشروا بارصفة الشوارع والمساجد ويمثلون جميع المراحل العمرية من أطفال ونساء وشباب وشيوخ، يقومون بالاستجداء طلبا للمساعدة من امام المساجد وفي الشوراع ومن امام المصالح الحكومية
ويشكو مواطني مدينة موط من تفاقم المشكلة خلال الأسابيع الماضية دون وجود أي رادع من قبل الجهات المعنية لإنهاء او تخفيف الظاهرة، وذلك بعد مكافحة تلك الظاهرة بواحة الخارجة .
ولا تقتصر ظاهرة التسول في واحة الداخلة علي شريحة المسنين فقط ، فالأطفال والنساء انضموا إلى طابور كبير من المتسولين تمتلئ بهم شوارع مدينة موط وغيرها من القري منذ ساعات الصباح الأولى، وحتى وقت متأخر من الليل.
وقال محمد عبدالله ” ان الكثير من المتسولين يستخدموا التسول كوسيلة عمل بالرغم من استطاعتهم العمل في اي مرفق خاص كالتنظيف او حتى في البنايات (الحجر والطين) الا انهم يفضلوا وسيلة التسول وتعليم أطفالهم هذه المهنة الرديئة”.
وتابع “ان عمل المتسولين يبدأ من الساعة ٨ صباحاً وحتى ساعة متأخرة من الليل ، والمشكلة أن معظمهم أطفال ويتشردوا بين ازقة الشوارع .
وطالب المواطنين بمكافحة تلك الظاهرة والتي اصبحت خطر يداهم المحافظة بأكمالها خاصة ان تلك الاشخاص المتسولين غير معلمين الهوية .
التعليقات