كتبت بوسي جاد الكريم
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قرار اتحاد الكرة المصري بإعفاء مجدي عبد الغني، نجم منتخب مصر السابق وعضو مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم، من رئاسة بعثة منتخب مصر المتجهة إلى روسيا من أجل بطولة كأس العالم، وتكليف عصام عبد الفتاح بدلاً منه، ودشن الرواد على موقع “تويتر” هاشتاج (#مجدي_عبدالغني)، والذي تصدر قائمة الأعلى تداولاً، كما حرص الرواد على موقع “فيسبوك” على تناول القرار بالنقد والتحليل.
تداول قطاع كبير من الرواد أن سبب القرار يعود إلى اختفاء كمية من ملابس المنتخب من المخازن، وتردد بين الرواد أن كابتن “عبد الغني” قام بالاعتداء بالضرب على عمال غرف الملابس في مشروع الهدف بمدينة السادس من أكتوبر وحصل على الملابس بالقوة على حد قولهم، مما حدا برئيس الاتحاد إلى تحويل “عبد الغني” للتحقيق، وإرسال مذكرة للجهاز المركزي للمحاسبات على خلفية الواقعة، بينما كذب البعض الأمر قائلاً أن “عبد الغني” توجه بالفعل للحصول على ملابس المنتخب الخاصة بكأس العالم والمقدرة قيمتها بـ20 مليون جنيه، ولكنه لم يجدها.
جاءت غالبية ردود الفعل مهاجمة لكابتن مجدي عبد الغني ولاتحاد الكرة، محملين جميع أعضاء الاتحاد مسئولية ما حدث ومؤكدين أن الأمر لا يخرج عن كونه تصفية حسابات بين أناس بينهم خلافات غير معلومة ليس إلا، ورأى غالبية الرواد أن الواقعة تشير إلا وجود خلاف ما بين “عبد الغني” و “أبو ريدة” فى الخفاء مما أدى لظهور هذه الواقعة للعلن، وأكد الرواد أن القصة المعلنة يشوبها الكثير من اللغط، وتداول الرواد التصريحات المنسوبة إلى ثروت سويلم المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم عن أنه سيتم الكشف عن سبب استبعاد عبد الغني عقب انتهاء المونديال، وأن عبد الغني سيرافق البعثة إلى روسيا بصفته عضو مجلس إدارة في الاتحاد.
وكان هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة المصري ورئيس بعثة المنتخب الوطني في كأس العالم 2018 بروسيا قد قرر من قبل تعيين مجدي عبد الغني نائبًا لرئيس بعثة منتخب مصر في المونديال قبل أن يتراجع ويقرر تكليف عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة الاتحاد بتولي مهام رئاسة بعثة المنتخب المتجهة إلى روسيا نائباً عن رئيس الاتحاد حتى ينتهي أبو ريدة من مشاركته في اجتماعات الاتحاد الدولي التي يحضرها حاليًا في موسكو.