الدقهلية: أحمد القشاش
سيطرت حالة من الحزن يعيشها أبناء قرية المعصرة التابعة لمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، بعد تعرض السيد محروس لطفي السيد ٢٣ عاما، للخطف على يد الميليشيات المسلحةمنذ أكثر من ٦٠ يوما، مطالبين مبالغ مالية كبيرة كفدية مقابل تحريره.
وناشد الحاج محروس السيد والد الشاب المختطف الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التدخل لرجوع نجله المختطف ضمن مجموعة من الشباب المصري، بعدما باءت كل محاولات التفاوض مع الجماعات بالفشل، مؤكدًا على قتلهم الأسبوع الماضي لأحد زملائه بنفس القرية بعدما تعثر ذويه في جمع الفيدية في موعدها، وقاموا بتصويره وإرسال الصور لهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وأكد الوالد في حديثه للبيان” ابني راح ليبيا بعد ما كل الطرق للشغل هنا اتقفلت وكان يعمل ليل نهار علشان يكون نفسه، إلا أنه وقع في يد الميليشيات المسلحة بعدما اقتحموا مسكنهم ليلا بقرية سكنة بالجفرة، واقتادوهم لمعسكر تابع لهم بعيد عن القرية، وطلبوا منهم أرقام أقاربهم للمساومة، وكلمنا شخص اسمه عبد العليم وطلب مبلغ ١٠٠ ألف جنيه خلال أسبوع، وفي حالة تجاوز المدة يقوموا بقتل نجلي كغيره ممن تأخروا عن دفع الفدية”
وأضاف أحد أقاربه أنهم حاولوا التدخل عن طريق المخابرات الليبية، وعن طريق وسطاء ليبيين لإرجاع السيد إلا أنه إلى الآن لا توجد أي أخبار عنه، لافتاً إلى أن الجماعات المسلحة طالبت برفع قيمة الفيديو إلى ١٤٠ ألف جنيه مصري بعد التأخر عن دفعها، مؤكدين على أنه إذا تجاوز المدة المحددة سيكون مصيره القتل، مشيرًا إلى أنه من المؤكد تورط مصريين مع العصابات الليبية، بعدما طلبوا منهم تسليم الفدية هنا بمصر لأحد الأشخاص المصريين .
وأشار إلى أن والد الشاب المختطف يعمل سائق توكتوك، وقام ببيع كل ما يملك حتى تليفونه الخاص لجمع الفيدية المطلوبة إلا أنه عجز عن جمع المبلغ بالكامل، مؤكدًا على خوفهم على مصير نجلهم المختطف بعد عجزهم عن دفع المبلغ المطلوب
والد المختطف
الشاب المختطف