Site icon جريدة البيان

أنور ابو الخير يكتب: ايها المتآمرون لقد نفذ رصيدكم

 

 

إلى المتآمرين والمبتزين والمتاجرين بالدين ودعاة الفوضى والإرهاب وخونة الأوطان لقد نفد رصيدكم من الخداع وتزييف الوعى وتغييب الشعوب لمخطط الشيطان الذي بات واضحاً أمام الجميع لبضاعتكم الفاسدة التي ردت إليهم و
شاءت الأقدار أن يفضحوا أنفسهم لبضاعتهم الفاسدة و شعاراتهم الواهية وسقطت أقنعتهم أمام الجميع بمتاجراتهم بحقوق الإنسان والتعددية وحرية الرأى والتعبير والرأى الآخر ومازال لدى المتآمرين فزاعات يحاولون بها ابتزاز الدول لكن فى لحظة كاشفة ظهرت الحقيقة على أرض مصر لم يقبلوا رأياً مخالفاً لرأيهم و حاولوا نصب كمين و مسرحية هزلية فباءت محاولاتهم بالفشل وعادوا يجرون اذيال الهزيمة والخزى والفضيحة على مرأى ومسمع من الجميع فلم يكن طرد النائب عمرو درويش وعدم الرغبة فى الاستماع لرأيه والرد على تساؤلاته إلا كالصاعقة التى نزلت على منظمات حقوق الإنسان وسماسرته وهوت بشعاراتهم إلى الهاوية وعرت عنهم غطاء الحرية والديمقراطية المزيفة بالنجاح الكبير لقمة المناخ التى تستضيفها مصر بشرم الشيخ وحملات التشويه والتربص والأكاذيب والتحريض التى تصاعدت منذ شهور قبل انطلاق قمة التغير المناخى نعم ظهر الوجه الحقيقى لأعداء مصر يضمرون لها الكراهية والحقد والتآمر عليها فقد أصاب إسناد مهمة تنظيم ورئاسة قمة التغيرات المناخية بشرم الشيخ إلى مصر أعدائها ممن يكرهون نجاحها وقوتها وقدرتها بالجنون ثم جاءت الضربة القاصمة التى أفقدت الخونة والمرتزقة والعملاء والمأجورين صوابهم فبدأوا يهزون ويتخبطون فكشفوا عن وجوههم الحقيقية وسقطت الأقنعة وفضحت الذين يتشدقون بالحريةوالتعدديةوالديمقراطية وحقوق الإنسان وتعرت منظمات حقوق الإنسان الأممية والدولية وكشفت عن نواياها وأهدافها وسياساتها المشبوهة وتوظيفها السياسى لقضايا حقوق الإنسان من أجل الابتزاز والتشويه ومحاولات إبعاد الأنظار عن النجاح الكبير لقمة المناخ بشرم الشيخ لكن ما جرى من تفاهات وسخافات وممارسات بعيدة تماماً عن العقل والمنطق وحتى الاعراف من محاولة ابعاد قمة المناخ عن أهدافها الحقيقية والتركيز بما يشبه البلطجة الحقوقية على قضية مجرم ارتكب جريمة التحريض على قتل الأبرياء والدعوة لإثارة الفوضى وهدم الدولة هى أيضا محاولة فاشلة للتغطية على نجاح القمة وكونها وبشهادة العالم الأهم فى تاريخ قمم المناخ منذ وقت مبكر عندما تأكد أهل الشر وأعداء مصر أن مصر سوف تستضيف هذا الحدث العالمى وسوف تدهس حملات الأكاذيب والتشكيك والتشويه بصدق الواقع وقوة الإنجازات وما سوف ينقله العالم من ازدهار فى مصر وبناء على مدار السنوات الماضية من هنا أصبحت المؤامرة أكثر وضوحاً للجميع يريدون فقط تشويه مصر والتغطية على نجاحها وانبهار العالم بها فقط يريدون ارجاعها عن مواصلة الطريق مارسوا كل الوسائل والسبل وسخروا كل الأدوات من المرتزقة والعملاء والمأجورين بل دعموا ومولوا واستضافوا الإرهابيين وألبسوهم رداء المعارضة لكن حتى أشرس أنواع الإرهاب فشل فى مصر لم يجدوا شيئاً فى دفاتر المؤامرة سوى الاستعانة بتابوهات وسيناريوهات قديمة وبالية ورخيصة لم تعد تنطلى أو تخيل على أحد فهذا الشعب يدرك ويعى أن هذه الهجمة والحملة الشرسة على مصر جاءت بسبب نجاحات وانجازات وقوة وقدرة الدولة المصرية بفضل عمل وصبر وتضحية رجالها لذلك فالمصريون يقفون صفاً واحدا فى مواجهة المؤامرة المستمرة التى ابطلوا مفعولها فى 3 يونيه 2013 ومازالت تواصل محاولاتها لتحقيق أهدافها لكن هذا الشعب لها بالمرصاد عفواً لقد نفد رصيدكم من الكذب والتشكيك
وهو الأمر الذى تأكد بما لا يدع مجالاً للشك وبدا أمام الجميع أن مصر مستهدفة ولا يراد لها أن تحقق النجاح أو أن تتعافى وتقوى وتصبح أكبر قدرة ومنعة فكل نجاح تحققه وثقل ودور ومكانة يزعج أعداء مصر ويصيبهم بالجنون
ودعونا نتذكر مقولات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عديد من المناسبات أنه كلما سعت مصر للتقدم حاولوا كسر قدميها ولعل ما يحدث الآن من استهداف لمصر وتشويه نجاحاتها والتشكيك فى انجازاتها يجسد هذا الهدف وهو محاولة كسر وابتزاز مصر وارجاعها عن مشروعها الوطنى لبلوغ التقدم ورغم دناءة حملات التشكيك إلا أن ذلك يعكس قوة وقدرة مصر فلم يجدوا إلا اللجوء للتابوهات و السيناريوهات القديمة المستهلكة والبالية وهى شماعة وفزاعة حقوق الإنسان لإرهابنا وتخويفنا وابتزازنا لكننا أصبحنا كشعب أكثر قدرة على فهم عقل الغرب الخبيث والشيطانى وأكثر فهما لكل هذه المحاولات التى لم تعد تجدى نفعاً مع دولة أولويتها الأولى هى بناء الإنسان فى دولة القانون والمؤسسات فكل مجرم يعاقب طبقا لأحكام القانون وليس من حق أى من كان أن يتدخل فى أحكام واستقلال قضاء مصر الشامخ وهى محاولة ابتزاز مصر زوراً وبهتاناً وزعماً وكذباً بحقوق الإنسان فتلك هى عادتهم ووسيلتهم المستهلكة تخيلوا وتوهموا أن مصر سوف تهرول وترتعد فرائصها وتخر مستجيبة لخزعبلات الغرب والباحثين عن انقاذ عملائهم من المحاسبة القانونية والقضائية وهى الإجراء الطبيعى الذى تعارفت عليه الإنسانية والدول والمواثيق والأعراف الدولية لكن هؤلاء اعتادوا أن يضربوا بكل ذلك عرض الحائط ويمارسوا الابتزاز والبلطجة وخيل لهم أنه منذ الوهلة الأولى سوف يستجاب لمطالبهم لكن مصر لا يفرض عليها ما يخالف إرادتها وسياساتها فمصر لاتركع إلا لربها وشاءت الأقدار أن ينقلب السحر على الساحر وأن تفشل المؤامرة على مصر فى اختطاف نجاحها المبهر فى تنظيم أهم قمة مناخ على مدار تاريخ القمم أن تأخذنا فى اتجاه آخر فى ظل اجماع العالم على نجاح مصر وابداعها وقدراتها وامكانياتها وشاءت الأقدار أيضا أن تتحول مسرحية علاء عبد الفتاح وسناء سيف إلى فضيحة مدوية اسقطت أقنعة الغرب المتخفى خلف ستار حقوق الإنسان المزعومة فضحت ازدواجية المعايير لديه وتناقضاته وتوظيفه السياسى لحقوق الإنسان سعياً للابتزاز ولعل الصورة أصبحت واضحة لا تحتاج تفسيراً فالدول المستهدفة بهذا الملف باتت معروفة بالاسم مصر وشقيقاتها من بعض الدول العربية
والحقيقة أن الغرب يجب أن يخجل من نفسه فلهم تجارب مريرة وفاضحة فى تدمير دول واسقاطها وتشريد شعوبها من خلال الخداع بمثل هذه الشعارات ولم تجن هذه الدول وشعوبها التى غيبت ووقعت فى براثن المؤامرة سوى الحصاد المر من فوضى وسقوط دولهم وانتشار الإرهاب ونهب وسرقة ثرواتهم ومواردهم وضياع الأمن والاستقرار لذلك يعضون أصابع الندم ويلطمون الخدود ويشقون الجيوب ويلعنون اليوم الذى خدعتهم فيه ألاعيب الغرب التى دمرت أوطانهم فأصبحوا نادمين على ما فعلوا وحصدهم مرارة ويتحسرون على أيام ما كان هناك وطن آمن ومستقر كلما ازدادت الهجمة شراسة ادركنا أننا على الطريق بنجاح لذلك لابد أن يعلم كل مواطن مصرى ويعى جيداً أن الخونة والمرتزقة والعملاء أبناء شيطان الغرب يحرضون من خارج أوطانهم وهم فى مأمن وعيش رغيد يحظون بالمال والحماية والرفاهية من اسيادهم لا هم ولا هدف لهم سوى تصدير التعاسة والبلاء والخراب والدمار لهذه الشعوب ودولهم وعندما تعم الفوضى ويعيث الإرهاب والإجرام فساداً وقتلاً ورعباً هم فى منأى عن ويلات هذا الخراب والدمار والقتل والتعاسة والندم والحسرة لشعوب هذه الدول هذا ليس كلامى أو اجتهادى هذه هى تجارب الدول التى سقطت والشعوب التى خدعت واستسلمت ألاعيب الشيطان ليتأكد المواطن المصرى ابن اعظم الحضارات أن كل نجاح يحققه أو انجاز يناله أو تقدم وبناء وتنمية وقوة وقدرة يزعج أعداء مصر وتصيبهم بالجنون
فمصر أيها المواطن العظيم هى الجائزة الكبرى التى ينتظرون سقوطها واستسلامها وأنت الهدف أولاً وأخيراً فتدميرك وتشريدك أمر يسعدهم ويمثل جل أهدافهم يجلسون فى أمان وبغددة ورفاهية وتمويل غزير وحماية فى دول أسيادهم ويطلبون من المواطن هدم وطنه وتدمير انجازاته ونجاحاته وقدراته التى بناها يريدون تحميل مصر أعباء وتداعيات اضافية على تداعيات قاسية جراء الآثار السلبية للحرب الروسية الأوكرانية فهل هذا يخيل أو ينطلى على مواطن مصرى شريف يعيش فى أمن وأمان واستقرار تتوافر له احتياجاته من السلع الأساسية فى الوقت الذى تصرخ فيه أوروبا والغرب من ويلات نقص الطاقة والغاز وقلة المعروض من السلع الأساسية والخوف من المجهول وأقول لكل مواطن مصرى ربما هناك ارتفاع فى الأسعار وأن كان بسبب فشل الحكومة ولكن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية فرضت على جميع الدول والشعوب لكن دعونا نتفق أن مجرد توافر السلع الأساسية والاحتياجات ونعمة الأمن والاستقرار واستقرار الأمن الغذائى وتوافر جميع مصادر الطاقة وتصديرها فهذا فى حد ذاته إنجاز عظيم لذلك يريدون لنا الهدم والخراب والدمارتفرغوا لنا وتجاهلوا صرخات وأنين وآلام شعوبهم جراء الحرب الروسية الأوكرانية ولكن مصر واجهت تحديات خطيرة من قبل ونجحت فى الصمود أمامها سواء ولكن من لطف الله وستره أنها جاءت بعد سنوات من الإصلاح والبناء والتنمية وهو ماشكل وبنى قدرة اقتصادية على الصمود وفى ذات الوقت تحقيق نمو اقتصادى ضمن دول محدودة حققت نمواً فى ظل هذه التداعيات الخطيرة ولكن التجربة الملهمة التى يقودها الرئيس السيسى بنجاح واقتدار حققت انجازات وأهدافاً غير مسبوقة فهى واعية تماماً لهذه الاستهدافات وتتسم بالحكمة وعدم الاستجابة لمحاولات الجر والاستدراج وتدحر كل التهديدات والمخاطر ولا تستفز ولا تدافع إلا عن الأمن القومى لذلك فإن قراءة التاريخ بعبقرية وعدم الاستجابة للأستهداف والاستفزاز والابتزاز والعمل طبقا لتقديرات موقف تبنى على العلم واستشراف المستقبل نجحت فى عدم الانسياق وراء الاستدراج فمصر تتسم بالحكمة ولا تقبل الدخول فى مغامرات أو مقامرات لأن لديها قيادة وطنية شريفة مخلصة حكيمة لديها قراءة واستشراف وحسابات دقيقة لكل صغيرة وكبيرة تؤدى فى النهاية إلى سلامة المشروع المصرى العظيم فى البناء والتنمية وتحقيق التقدم فالدول لا تدار بالشعارات والعنجهيات والعنتريات بل بالحكمة وتقدير المواقف الصحيحة والهدوء والثقة وبناء القوة والقدرة فى مواجهةالتحديات والتهديدات كما تفعل مصر لذلك أقول للمواطن المصرى احذر واحترس وخلى بالك من بلدك وقف فى مقدمة صفوف المدافعين عن هذا الوطن ومقدراته فهو النعمة المسداة من رب العالمين وأعلم أن هناك من الشرفاء من ضحوا بأرواحهم ووهبوا أنفسهم من أجل الحفاظ على مصر وترابها وكرامتها فلا تفرط فى هذا الهدف وقل لأعداء الوطن كما قال الفرسان والنبلاء والشرفاء لن تمروا إلا على جثثنا إن أعداء الوطن هم أعداؤك لا يريدون منك إلا أن تهدم وتخرب
وتذكر أن لمصر أعداء كثيرين وأعداؤك أنت لن يرحموك

Exit mobile version