الأحد الموافق 15 - يونيو - 2025م

أصوات المعارضة.. ثورة جديدة أم سعياً لمصالح خاصة؟!

أصوات المعارضة.. ثورة جديدة أم سعياً لمصالح خاصة؟!

كتبت : شروق كمال
في الأونة الاخيرة علت العديد من اصوات المعارضة بصورة غير متوقعة، ففي أقل من عامين على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الأمور في البلاد انضم إلى فريق المعارضة العشرات ممن كانوا بالامس أكبر الداعمين لنظام السيسي.
فمن البرادعي إلى حسن نافعة مرورا بحمدين صباحي ويسري فوده ومعهم سعدالدين ابراهيم، ثم الساخر باسم يوسف والمشاغب حازم عبدالعظيم وصولا إلى عصام حجي الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2018، اشتعل الشارع السياسي بصورة غير مسبوقة، تزامنا مع حملة إعادة ترشيح السيسي لولاية جديدة..
“البيان” تطرح هذا التساؤل: هل يعد هذا صحوة معارضة حقيقية تعيد للاذهان ماقبل 25يناير؟ أم انها مصالح نخبوية لا تهدف إلا لتسليط الضوء على أصحابها بعدما فشلوا في الحصول على نصيب من الكعكة؟
من جانبه أكد أسامه الهتيمى المحلل السياسى أن بداية الصراعات السياسية والأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلد هى بداية لثورة جديدة فكل هذه الأعمال هى مواقف نخبة سوء كانت سياسية و ثقافية بالأضافة إلى ظهير شعبى يدعم موقف النخبة بالأضافة إلى زيادة القدرة على تحريك هذا الظهير الشعبى ، وللأسف الشديد حتى الآن لا يوجد تيار سياسى واحد فى مصر قادر على تحريك الجماهير الشعبية ، وبالفعل يمكن أن نتوقع حدوث ثورة بسبب المشكلات التى موجودة الآن والتى تحتقرها وتعانية الجماهير المصرية تجاه النظام السياسى الحسيب ،
وأضاف الهتيمي في تصريحات لـ”البيان” أن مبادرة ترشح الرئيس مرة أخرى فليس لدينا بديل آخر فكل الدلائل تشير إلى أعتزامه وترشحه مرة ثانية فموقفى من هذا الترشح مثل موقف الكثير من المواطنين أو موقفى يتعلق بالأداء السياسى أكثر وبشهادة مقومات منذ 30 يونيه فهو أداء سيئ ومتردى ، ولأنه لم يطرح مشروع وطنى حقيقى للخروج من الحالة الأقتصاديه التى تعيش بها البلد منذ يناير 2011 ،فنحن نعتبر فى صحوة للمعارضة فأنا لو تم عمل أنتخابات نزيه سوف أنزل وأصوت ضد الرئيس لأنى سوف أقيمة كعمل سياسى .
وفي سياق أخر أكد البدرى فرغلي عضو البرلمان السابق أنها ليست ثورة جديدة وأن هذا الكلام غير صحيح ، فالثورة بحاجة إلى قيادات وتراكمات ومنظومة فهذه المقومات ليست متوفرة الآن ، ورأيي بمبادرة الترشح فيوجد أنفصال حاد فى شعبية الرئيس نظرا إلى الشعب المصرى بكل طبقاته وفئاته كان بإنتظار أن الحياة السياسية والأجتماعية والأقتصادية تكون أفضل بكثير من هذا الوضع ، فمساحة كبيرة من المصريين ترى أن رجال الرئيس الذين كانوا حوله ظلوا يقدمونا له معلومات خاطئة عن الشعب فإذا الرئيس لم ينتبه للرأى العام ولا لآلام الكثير من المواطنين ، فالرئيس يرى أن حل أزمة المصريين هى عبر المستثمرين وحدهم وأن قرارات الرئيس تعتبر هى القرارات الصحيحة من سيادته هو فقط ، وأن الحكومة هى من صنعة وحده ، فأنا كمواطن عندما آراء أن عندما يأتى محمد معاذ نائب وزير المالية والمسئول العام عن الخزانة العامة ، وعندما تستمر غادة وإلى وزيرة للتضامن الأجتماعى وتقوم بحماية المفسدين وترفع درجة الأحتقار لدى أكبر نسبة ومساحة للمصريين فأنا لست مع الرئيس .
من جانبه قال أحمد التلاوى خبير التنمية السياسية أن أكثر من دعم الرئيس فى ثورة يونية كان لديهم مصالح شخصية والأطاحة بالأخوان كانت من أركان نظام مبارك وهو النظام القديم ، فهم كانوا يتصورون أن الإطاحة بالأخوان تجعلهم يستعيدوا النظام القديم ورفع الحظر والحل عن الحزب الوطنى وخروج جمال وعلاء مبارك مرة أخرى للحياة العامة ،فأنا بالنسبة لى أكثر شئ كنت منتظره عودة أحمد شفيق وهذا لم يحدث ، فهذه المجموعة تناسوا أن ثورة يناير وما حدث بها أنه كان جزء كبير منها مخطط له والسبب أن مبارك يترك الحكم ، فكانت القوات المسلحة الجزء الأساسى والركيزة لهذا الأمر ، فكان تصور سيئ من بعض الأخوان أن تأتى المؤسسة السياسية لكى تحكم وتعيد الأخوان فعندما نشأت هذه الأسباب ظهرت المعوقات وهى أزمة الدولار وأزمة الدولار وأزمة الإقتصاد ويعتبر جزء كبير منها أن رجال الأعمال لم يعملوا وليس يوجد مشروعات ،و أن كل مشارعهم خارج البلد ، وأنا بعتبر المبادرة مرة أخرى فهو بحكم الواقع فهو ليس يوجد بديل له الأ إذا تم أتفاق المؤسسة العسكرية على بديل له .
أما عن رأي الشارع، فقال محمود أسامة أنه مع الرئيس السيسى وسوف يدعمه للأخر ، وأضاف أن الرئيس من أفضل الرؤساء الذين حكموا البلد ولكن كل ما يحدث أزمة وأكيد هنعديها لو تكاتفنا وكنا أيد واحدة .
وأكدت هدى محمد أنها تتنبأ بثورة قادمة وهى “ثورة الجياع “ ، وأنها كانت مع الرئيس منذ فترة قريبة ولكن الآن ليست معع لأنه لم يحس بالمواطن البسيط وبسبب المشاكل والأزمات الكثيرة التى تمر بها البلد حاليا ، والرئيس منذ أن تولى الحكم لن يفعل أى مشاريع تحتسب له ، فلو قام بنزوله مرة أخرى بالأنتخابات ليس أوافق ولا أقوم بترشحه.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 82210270
تصميم وتطوير