الأحد الموافق 22 - يونيو - 2025م

أسرار الحرب العراقيه الايرانيه

أسرار الحرب العراقيه الايرانيه

 

بقلم : الفريق الطيار صباح التكريتي

 

بدأت الحرب العراقيه – الايرانيه ..عام 1980 في الرابع من شهر ايلول – سبتمبر

لم تكن هذه الحرب وليدة الساعه أو نتيجة اعتداء واحد وتم الرد عليه ..انما حقد سنين

كان يسكن قلب انسان عاش واكل وشرب من نهر الفرات في جنوبنا الحبيب والوسط

وللاسف الشديد .. بالعراقي .. لا دجاج العرب ولا ملحنا غزر بيه .. وبالمصري

ما حوقش معاه .. انه النذل الدجال الأكبر الخميني الذي عاش وتربا في منطقة النجف

 

الأشرف وهي محافظه من محافظات الفرات الوسط في عراقنا الحبيب الغالي .

لقد عاش الكائن الخبيث في العراق لأكثر من اربعين سنه دون ان يعلم أحد مالذي يفكر

فيه هو واقرانه من الخونه والذين كانوا يعملون لصالح العدو الصهيوني ذلك العدو الغادر

الذي كان يكره الأستقرار والآمان للمنطقه العربيه ولم يكسر شوكة هذا العدو الحاقد سوى

أبناء مصر المحروسه وهم خير أجناد الأرض حيث هزمه الأبطال في حرب العز والكرامه

حرب التحرير عام 1973 حرب العرب من قلب العرب مصر في السادس من اكتوبر

وكان يقود معركة النصر بطل النصر والسلام المغفور له بإذن الله تعالى السيد الرئيس

محمد انور السادات رحمه الله واسكنه فسيح جناته .. لتعلو راية مصر الحبيبه على أرض سيناء البطله .

وبدأت اول اعتداءات الخميني الدجال على العراق في السابع عشر من شهر اب عام 1980

 

بعد خروجه من العراق ..علما ان القياده العراقيه وقتها برئاسة شهيد الأمه المغفورله

بإذن الله تعالى سيف العرب القائد صدام حسين رحمه الله

كانت اول المهنئين بالثوره الاسلاميه في ايران عندما تحولت من حكم الشاه بهلوي الى حكم

جمهوري اسلامي وقد ارسل العراق مهنئا ذلك التحول الكبير بعد ان عم الفساده ارض ايران

كلها ..

وتكررت الاعتداءات على العراق العظيم رغم محاولت جمه من الجانب العراقي والذي تحل

بالصبر وحسب الردود التي كانت تأتي من الامم المتحده .. لكن وكما يقولون للصبر حدود

وكانت الشراره الكبرى عندما ظرب العدو الدجال احد مدارس المنطقه الحدوديه وراح جراء

ذلك الاعتداء السافر كوكبه من الشهداء من الهيئه التعليميه وطلاب وطالبات هم في سن الورود

ثم الاعتداء السافر على العاصمه بغداد

هنا قررت القياده العراقيه بالرد ورد مباشر وانت الحرب الثمان سنوات .

 

معنى ذلك ان الحقد والكره الفارسي المجوسي المتغطرس للعراق وشعبه البطل ..كان متوطن

بقلوب كلها خسه وعار ألا لعنة الله عليهم وعلى كل من سفك دماء الابرياء ..

الصهاينه ظربوا مدرسة بثر السبع في الاسماعيليه وايضا استشهد عدد من التلاميذ

الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم مسلمين آمنين يعيشون على ارضهم مصر الغاليه

العدو الفارسي هو نفسه العدو الصهيوني ..وجهين لعمله واحده ..

وبالرغم من السيطره الكامله للقياده والجيش العراقي البطل على ارض المعركه

الا ان العراق كان دائما يبحث عن فرصة لإيقاف الحرب وكما قال السيد الرئيس

الخميني خبيث وسياسي محنك وله علاقات واسعه مع الكيان الصهيوني .

الى ان جاء بيان البيانات ويوم الايام ويوم النصر العظيم في الثامن من اب عندما اعلن رسميا

طلب رسمي من ايقاف الحرب وسيقوم الجنود الايرانيين بتسليم انفسهم للقوات العراقيه .

ووصلت تقارير عالميه بأن الجيش العراقي أصبح رابع اقوى عسكريه على مستوى العالم

لقطات من قادسية صدام المجيده

1 – من عمليات الاجرام التي كانت تتم من القوات الايرانيه ضد الاسرى العراقيين انهم يربطوا

الاسير من يديه وقدميه كل جزء بإتجاه بسيارتين ثم يتم تحريك العربات لتتقطع الاطراف الاربعه

2 – كان الخميني الدجال يضحك على عقول الاطفال وهم في سن صغير ويقلدهم بمفاتيح وهميه

زاعما انها مفاتيح الجنه

كان تحرير الفاو بمثابة انتصار كبير للجيش العراقي وعبور الفاو هو عبور الجيش المصري البطل

ل سيناء وكانت الخطه الموضوعه ل تحرير الفاو خطه مصريه بقيادة المشير المغفور له بإذنالله تعالى

عبدالحليم ابوغزاله رحمه الله واسكنه فسيح جناته

3 – كان من ظمن القوات العراقيه جنود متطوعين من جمهورية مصر العربيه

4 – جميع المعلومات التي كانت تصدر من الجانب كلها اكاذيب

 

 

 التعليقات

  1. يقول محمد:

    كلام صحيح ورائع والكل تشهد عليه

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 82343159
تصميم وتطوير