قبل أيام كنت أتحدث عن البرلمانين بقرى ومركز منوف ، قلت دون مواربة ، لا بد من رد اعتبار اسامه شرشر النائب البرلمانى عن دائرة منوف وسرس الليان وكذلك النائب البرلمانى نبيل شاهين نائب قرى مركز منوف .

لم يكن فى كلامى أدنى مبالغة، فعلى مدار 3 سنوات مضت، تحمل اسامه شرشر  من الهجوم والنكران والجحود  ما لا يتحمله أحد، بل تجد من يزوّر التاريخه براحة ضمير كاملة، لينزع عن الرجل، الذى صنع لنفسه مجدا  لم يكن أحد يتوقعه، وسلامًا لم يكن أحد يتخيله، كل إنجاز، رغم أن ما فعله يصل بالفعل إلى درجات المعجزات.

رد الاعتبار لشرشر لم يكن بسبب هجومى عليه فى السابق ، ولكن لما انجزه شرشر وعجز عنه جميع نواب البرلمان  بالمنوفية و الحديث مرة أخرى، عن النائب نبيل شاهين فلم يكن أحد فى دائرة قرى منوف يتوقع استعداده لدفاع عن عرشه حتى الرمق الأخير بعد مايحدث الأن خلف الكواليس من خطوط ساخنه مع نائب شهير له رجاله لفتح الباب امام المرشح السابق على المسيدى الذى يرغب النائب الشهير أن يجعله فرده للقطار القام الى البرلمان ، ولم يكن أحد يرى ما كان يراه نبيل شاهين الخلوق  وهو يتخذ القرار». بالدفاع عن عرينه بل صعد  إلى درجة أعلى فى رد الاعتبار، حيث قال: «أنه بمفرده يثق فى الله، يثق فى رؤيته وأمانة عمله و أخلاقه تقوده إلى ذلك، لكننى أشعر أنه يحمل تقديرًا خاصًا لتجربة  النائب الذى ، يؤمن بجرأته وشجاعته وقدرته على الانتصار مرتين، مرة فى الجولة الأولى وشعرت وقتها بلحظة عابرة تجاه شاهين وكأنه يتحدث عن نفسه، عن تجربته، فهو كان وحده عندما تحدى الجميع وقرر أن يخوض معركة الصراع و البقاء والبناء، لكنه كان أيضًا يثق فى الله، ويثق فى رؤيته التى لم يبتغِ منها إلا وجه هذا الوطن.

ما جرى، رغم أنه لا يزيد على عبارات قليلة قالها النائب اسامه شرشر  فى حق النائب نبيل شاهين، يمكن اعتباره «رد اعتبار للهجوم الذى يتعرض له النائبين، لكن هناك من يحاول تجريدهما مما فعلوه، وتشويه لما قامو به. انجازات مثبته للجميع

عانى شرشر  كثيرًا من حكمة قديمة، تقول «ويل لمن سبقه عقله زمنه»، لكن آن الأوان لرفع الظلم عن الرجل وعن تجربته، وأعتقد أننا أمام مناسبة يجب ألا نفلتها و يمكن أن نعيد كتابة تاريخ الرجل وتوثيق تجربته بما يليق به، ولتكن كلمات شرشر  هى البداية.

على الهامش:

مقابلة شرشر امس الى وزير التعليم يتجدد إعجابى به فتاه حاصلة على تنسيق لكلية الطب وترغب فى التخرج من جامعة القاهرة والتنسيق جاء بها الى المنوفية وهى من أسرة رقيقة وكان على شرشر ان تحدى كل الظروف والقوانين وذهب مع الفتاه الى الوزير وغير التنسيق من المنوفية الى القاهرة ثم ذهب الى رئيس جامعة القاهرة مع الفتاه واسكنها المدينة الجامعية وتكفل بكل مصاريف الكليه على حسابه الخاص ومن جيبه السبع سنوات القادمه فهل هناك من النواب من يقدر على فعل هذا واتحدى من يقول نعم فالنائب اسامه شرشر والنائب نبيل شاهين مثل كتائب الحرب التى تعمل على العقول، فتجعلها صفًا واحدًا خلف الأبطال الذين يخوضون المعركة على الأرض.

وانظر معى مافعله النائب نبيل شاهين خلال الاسبوع الحالى من جلوسه فى خدمة استخراج التأشيرات الى حجاج بيت الله الحرام وتحدى الظروف والقوانين هو الأخر بكل ماتحمله الكلمة من موانع كسرها شاهين والمقارنه بين شرشر وشاهين واحدة فكل واحد منهم يعلم جيدا انه أمام حرب غير شريفه ممن يستخدم البرلمان للحصول على السبوبه وها هم يدفعون الثمن غاليا بعد قرارهم بتصعيد قائمة الحزب الوطنى المنحل الى ادارة حزب مستقبل وطن بمركز ومدينة منوف بعد تخطيهم دور الشباب الذى صنع بحزب مستقبل وطن وجمعية من أجل مصر المستحيل حتى نجح مستقبل وطن بالشباب وحصل على احترام الناس وكذلك جمعية من أجل مصر ولم تتم الفرحة كثيرا بنجاح حزب مستقبل وطن وجمعية من أجل مصر حتى اعتلاها نواب السبوبه وعملو على الاطاحة بالشباب وتصعيد كوادر الحزب الوطنى المنحل ودمج الحزب مع جمعية من أجل مصر والضرب بعرض الحائط مافعله الشباب وسوف يكون هذا نهاية من خطط الى اعتلاء رموز الحزب الوطنى الى حزب مستقبل وطن فمنوف الأن على صفيح ساخن ووسط هذا تجد النائب اسامه شرشر والنائب نبيل شاهين كل واحد يعمل فى حال سبيله لخدمه أهالى دائرته ومع ترك الافعال المخنثة الى أصحابها من نواب السبوبه فالتاريخ لن يرحم وغدا لنظره قريب وسوف ينجح شرشر فى الدورة القادمه عن جداره وكذلك النائب نبيل شاهين لأنهم نواب الشعب وليسو نواب السبوبه وللحديث بقية كان معكم محمد عنانى وعودة الى المقالات السياسية من جديد