السبت الموافق 10 - مايو - 2025م

آداب الفيوم تنظم ملتقى “رؤية مصر 2030”..الثلاثاء المقبل

آداب الفيوم تنظم ملتقى “رؤية مصر 2030”..الثلاثاء المقبل

الفيوم – محمد عبد القوى

قال الدكتور هاني أبو العلا، مقرر ملتقى «التحول الرقمي ورؤية مصر 2030 ، ووكيل كلية الأداب جامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الملتقى سيسلط الضوء على مجريات التغيير الذي يلمسه التحول الرقمي في حياتنا،

 

 

من خلال تطبيق ودمج التكنولوجيا المتقدمة في كافة مجالات الحياة، لاسيما وأن الرقمنة تعد أصل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الرئيسية في مجتمعنا الآن وفي المستقبل،

مشيرًا إلى أن المؤتمر يسعى إلى رصد كافة التحولات الإيجابية والسلبية وكيفية التغلب عليها.

وبحسب الدكتور هاني أبو العلا، فإن الملتقى يهدف إلى تنمية الوعي بأهمية التحول الرقمي، والتركيز على تكامل مبادئ الأخلاقيات الرقمية، والتنبؤ بشكل البنية الاجتماعية للمجتمع في ظل انتشار الأخلاقيات الهدامة لقيم المجتمع، والتأكيد على ضرورة الحفاظ على الهوية الوطنية في مواجهة التغيرات العالمية،

 

بالإضافة إلى التنبؤ بمستقبل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ثم وضع حلول لتلك التحديات التي تواجه التحول الرقمي.

ولفت إلى أن الملتقى سيناقش 9 محاور رئيسة، أبرزها «التحول الرقمي وأثره على بنية المجتمع المصري، رفاهية المواطن والتنمية المستدامة، تدعيم وحماية القيم الأخلاقية لدى الشباب في عصر الرقمنة، الهوية اللغوية في عصر السوشيال ميديا والصحافة الرقمية، الخريطة الرقمية وأثرها في إثراء الفكر الجغرافي، أخلاقيات الإعلام والسوشيال ميديا في عصر الصحافة الرقمية،

وسائل التواصل الاجتماعي وانتشار معدل الجريمة في المجتمع المصري، أخلاقيات الأسرة المصرية في مواجهة أخلاقيات العالم الافتراضي، سبل تعزيز المواطنة والانتماء في عصر الانفتاح العالمي”.

هذا وقد قال الدكتور طارق عبدالوهاب، رئيس الملتقى، وعميد كلية الآداب جامعة الفيوم، إن الملتقى يتزامن مع توجه الدولة المصرية لنشر ثقافة الرقمنة وتطبيقها في كافة مؤسسات الدولة للتسهيل على المواطنين في إنهاء الإجراءات المختلفة من ناحية،

 

وتماشيًا مع المتغيرات العصرية والتكنولوجية من ناحية أخرى، لافتًا إلى أن الحديث عن التحول الرقمي وما يحويه الملتقى من أهداف يشتمل على كافة الأمور المحيطة بهذا الملف الحيوي والهام.

وأكد عميد كلية الآداب جامعة الفيوم، على ضرورة تغذية عقول الشباب والطلاب على هذه الثقافة «الرقمنة»، لأنها بجانب أنها عامل هام في متطلبات العصر، إلا أنه يمثل حائط صد كبير أمام تحديات الواقع، في عصر افتراضي وفوضى السوشيال ميديا،

مما يعزز الهوية والانتماء الوطني ويحقق التماسك المجتمعي ويحافظ على الأخلاق العامة، ويدشن لجيل قادر على مواجهة تحدياته المختلفة.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81582261
تصميم وتطوير