الأحد الموافق 11 - مايو - 2025م

آخرالرجال المحترمين … وتغيير المحافظين

آخرالرجال المحترمين … وتغيير المحافظين

بقلم : محمد أحمد عامر

هناك من يمر بحياته مرور الكرام وربما يتقلد العديد من المناصب ويقابل الكثير من الناس ولكن لايؤثرفيهم ولا يتأثربهم يأتي ويرحل دون أن يصنع الفارق أويتذكره أحد لأن الناس وخاصه المسئولين الحكوميين نوعين لاثالث لهم الأول يعمل بمبدأ ” حتي ترضي جميع الناس لاتقل شيئاً ولاتعمل شيئاً ولاتكن شيئاً ” والثاني يراعي الله ويرضي ضميره .. ولكن لايقدره ولايشكره أحد رغم أن “من لايشكرالناس لايشكرالله” لأن ثقافتنا هي أن نمتدح ونشكر المسئول المحترم بعد أن يرحل أويذهب إلي خالقه حتي لا نتهم بالنفاق لذلك أردت أن أغيرتلك الثقافه ونحن جميعاً نترقب حركة تغييرالمحافظين وأتحدث عن رجل أضاف للمنصب ولم يضف لقب المحافظ له ، رجل من خير جند الله في الأرض ، رجل عينيه لن تمسهما النارلأنها باتت تحرس في سبيبل الله ، رجل لم يتقاضي يوماً راتبه كمحافظ ، رجل لم يسعي للمنصب ولكن المنصب هومن سعي له وتشرف به ، رجل كان إذا أرتفعت درجة حرارة أحد أبناؤه أومرض عاتب وحاسب نفسه قائلاً فيما قصرت ومن ظلمت ، رجل له جمله وعباره شهيره قالها بعد أن ترك الجيش وتقلد منصب محافظ وهي ” من يخطأ ويفسد ويرتشي في الحياه المدنية يكافىء بترقيه … ومن يفعل ذلك في الجيش تقطع رقبته ” رجل قال عنه الآباء والآمهات المسنين ” هل أنت بشرمثلنا أم ملاك أرسله لنا ربنا ليعيد لنا آدميتنا التي أنتهكت ويعوضنا عن قسوة الزمن وجحود الأبناء ويشعرنا أننا مازلنا أحياء ” رجل كان يقول أنه لا يعاني من حجم الأعباء والمسئولية بالحياه المدنية وهومحافظ بقدرما يؤلمه أنه بالجيش كان يعرف من هو عدوه لأنه يرتدي ذيه العسكري ويحاربه بأرض المعركة بشرف ولكن بالحياة المدنية لايعرف من عدوه لأنهم أقزام يرتدون ثوب الوطنية والبطولة الزائفة في معركة بلاشرف أومباديء لأنه تجرأ ووضع يده في عش الدبابير ووقف بوجه الفساد ومراكز القوه الذين لم يعتادوا أن يحاسبهم أحد لأن المحافظه واموالها بالنسبه لهم وسيه وتكيه ومولد وصاحبه غايب فما شأنك أنت أيها المحافظ بالمال السايب هل تدفعه من جيبك فلتصمت مثل غيرك ممن سبقوك أوتستقيل أولتتحمل حرب شعواء وتتفرغ للدفاع عن نفسك وسمعتك ولنري من منا الفاسد ولكن ” اللواء أركان حرب أحمدبهاء الدين القصاص محافظ الاسماعيليه ” الذي تربي وتعود بالمؤسسة العسكرية أن يحمل روحه علي كفه مدافعاً عن كرامة وتراب وحدود مصر لم يستسلم يوماً أو يساوم أويخضع لأبتزاز أو يعقد صفقات بل تصدي للفاسدين بالحياه المدنية مدافعاً عن مقدرات الوطن لأنه ” آخر الرجال المحترمين ” .

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

إعلان بنك مصر

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 81590586
تصميم وتطوير