بقلم عبدالله سعاده
مازال ذكري عيد تحرير سيناء في قلوب المصريين رمزا للمجد والقوه العسكريه ومدرسة للجيش المصري تعلم اجيال وأجيال حب الوطن والتضحيه من أجل رفعته وصموده أمام الأعداء وان كل شبر في سيناء غالي علي الوطن والمصريين وان مدرسة ابطال الجيش المصري في حرب أكتوبر المجيد مدرسة عزه وكرامه والتي أثمرت عن عودة سيناء وتحريرها ورفع العلم المصري علي الحدود المصريه عام 1982 وسط فرحة المصريين لتحريرها ورفع شعار سينا رجعت كامله لينا ومصر اليوم في عيد للفنانه القديرة شاديه والتي باتت ذكراها في قلوب المصريين حتي الآن بعد مرور 41 عاما ولن ننسي تحرير سيناء مدرسة للحرب والسلام لبطل مصر العظيم محمد انور السادات الذي قال وسط زهول العالم بعد حرب اكتوبر مصر الان لها سيف ودرع يحميها وان القوه وحدها لاتحسم النزاع بل معها السلام والتفاوض لعودة الحقوق فاليوم يوم عيد سيناء وعيد للمصريين وعيد للسلام بين شعوب العالم كله وفخر ومجد للجيش المصري ولمصر وللشعب سيناء العظيم الذي ضحي ويضحي حتي الآن للحفاظ علي أرضه وعرضه حفظ الله مصر وجعل قوتها في عقول ابنائها للتقدم والازدهار والإخلاص ليظل الوطن شامخ ومرفرف برياته علي قمم المجد والبهجه والسعاده
التعليقات