بقلم . هاشم بن حامد بن حسين الرفاعي المنصوري
وهذا من منطلق قول الله جل وعز: ((*وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ*)) والبتة هذا غيض، من فيض كرم اتحاد الإمارات، وحيث من اسدى لنا معروفاً يستحق الشكر، كما يدل عليه الاسلام وعلى ذلك فلنشكر من تزكى.
هؤلاء الصائمون بالله وله وفيه، اكثر من ٦٠ ويزيدون، يفطرون بحمد الله – على مأدبة الإفطار، المائدة السخية، على مدار شهر رمضان العظيم – في مسجد السبطين الذكي في دولة الإمارات – على نفقة سمو الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي – سلمه الله وعسّله -. هذا الانفاق تناوله وتداوله بالدور المحسنون بدءاً بمعالي محمد بن عبدالجليل الفهيم من العاصمة ابوظبي، ثم سعادة العقيد محمد الدرمكي من العين، ثم محسني الزعاب والقبيسات والمزاريع – علية اقوامنا، والاماراتيون كلهم ولله الحمد علية قوم.
ثم في هذا الرمضان قد ابى سمو الفريق الشيخ طالب الا ان يصف في الدور في صف السابقين. جزاه وجزاهم الله خيراً – جزاء ما جاز به الصالحين المصلحين من عباده المكرمين – آمين يا ذا الجلال والاكرام.
التعليقات