كتبت : إيمان حامد
قام الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لدولة غرب أفريقيا والاتحاد الأوروبي بادانة ما تشهده العاصمة نيامي حيث يحتجز عناصر في الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم.
بينما أدان الاتحاد الأفريقي “محاولة الانقلاب” في النيجر، حيث احتجز عناصر في الحرس الرئاسي الرئيس محمد بازوم، داعيا الى “العودة الفورية وغير المشروطة” للعسكريين إلى ثكناتهم.
و أدان الاتحاد الأوروبي على لسان مسؤول السياسة الخارجية فيه، “أي محاولة لزعزعة الديموقراطية وتهديد الاستقرار في النيجر”.
وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد علي تنديده الشديد بهذه السلوكيات من جانب عسكريين يرتكبون خيانة كاملة لواجبهم الجمهوري”، مطالبا إياهم ب”وقف هذا العمل المرفوض فورا”.
طالب فكي الشعب النيجري وجميع أشقائه في أفريقيا، وخصوصا المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، وفي العالم، الى أن يدينوا بصوت واحد هذه المحاولة ويطالبوا بالعودة الفورية وغير المشروطة للعسكريين إلى ثكناتهم.
وأوضح جوزيب بوريل قلقه الكبير حيال الأحداث التي تجري في نيامي” مضيفا أن الاتحاد الاوروبي ينضم الى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في تنديدها بما يحصلمن جانبها، دعت الجزائر – الجارة الشمالية- “لوضع حد فوري لهذا الاعتداء غير المقبول على النظام الدستوري وهذا الانتهاك الخطير لمقتضيات سيادة القانون بـالنيجر
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا نددت بـ”محاولة الانقلاب في النيجر، داعية الى الافراج “فورا” عن الرئيس المنتخب.
التعليقات