وأضاف «بكير» :« أن هناك دور كبير لمراكز الشباب والأندية لنشر الوعي الثقافي والرياضي والفني، من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة وزيادة الانتماء وربط الشباب بأوطانهم»، موضحًا :« وجود مسارات للعمل الحزبي وشفافية المعلومات وتمكين الشباب من خلال ترشيح المؤهل منهم للمناصب القيادية، الأمر الذي يعمل على خلق صف ثان قادر على تحمل المسئولية».
وأوضح نائب رئيس حزب المحافظين لشؤون الشباب والرياضة، أنه لابد أن تضمن الدولة مساحات من الحرية للشباب لتشجيعهم علي الانخراط في لعمل السياسى والاحتكاك، بمشاكل المجتمع فعليا على الأرض، حيث أنه لن يكون هناك إصلاح اقتصادي إلا بالتوازي مع الإصلاح السياسي».
الجدير بالذكر أن الحزب يعمل على تحقيق نقلة نوعية في حياة الأسرة المصرية اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا والنهوض بمستوى الطبقات الوسطي والدنيا في المجتمع المصري وتحقيق الحياة الكريمة من خلال المساواة في توزيع الفرص واعلاء قيمة الأخلاق وحقوق المواطنة والقضاء على المحسوبية واستغلال النفوذ.
التعليقات