Site icon جريدة البيان

مریم رجوی ورؤية ديمقراطية لإيران حرة ومستقبل إنساني

مریم رجوی ورؤية ديمقراطية لإيران حرة ومستقبل إنساني

في مؤتمر “إيران حرة 2025″، ألقى الوفد البرلماني الإيطالي برئاسة النائبة نايكه غروبيوني شهادة تضامن دولية مع الشعب الإيراني، مؤكدين أن آمال الإيرانيين في وطن ديمقراطي هي آمال مشتركة مع المجتمع الدولي. وقدّم الوفد وثيقة تاريخية موقعة من أغلبية أعضاء البرلمان الإيطالي إلى السيدة مريم رجوي، تعبر عن دعمهم لخطة المقاومة الإيرانية.

 

قالت غروبيوني في حديثها: “خطة السيدة رجوي ليست مجرد برنامج سياسي، بل رؤية واضحة لإيران ديمقراطية تفصل بين الدين والدولة، تلغي عقوبة الإعدام، وتضمن حقوق المرأة المتساوية، بالإضافة إلى انتخابات حرة وشفافة واحترام الكرامة الإنسانية”. وأضافت أن هذه الرؤية كانت حلماً بعيد المنال، لكنها اليوم تتحول إلى واقع بفضل قوة المقاومة وقيادة رجوي.

 

وفي الجانب الآخر، أدان كارستن مولر، عضو البرلمان الألماني، نظام الملالي ووصفه بأنه نظام ديكتاتوري فاسد يختطف إيران ويصدر إرهابه إلى الخارج، ويرتكب جرائم ضد الإنسانية داخل البلاد. وأكد على أهمية دعم الرجال والنساء الشجعان في إيران الذين ينظمون المظاهرات ويواجهون القمع، مشيراً إلى أن الحرية هي أثمن ما يملكه الإنسان ويجب دعمها بلا توقف.

 

من جهته، أكد راسموس هانسون، عضو البرلمان النرويجي، أن النضال ضد الديكتاتورية الدينية في إيران هو صراع عالمي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأشاد بتضحيات آلاف الإيرانيين الذين فقدوا حياتهم في سجون النظام، معتبراً أن نضالهم مصدر أمل وسعادة للعالم بأسره.

 

تتضمن خطة مريم رجوي إقامة جمهورية ديمقراطية في إيران تقوم على فصل الدين عن الدولة، المساواة بين الجنسين، إلغاء عقوبة الإعدام، وعدم امتلاك أسلحة نووية. كما تؤكد على دور النساء في قيادة التغيير، حيث كانت المرأة في طليعة الاحتجاجات والمقاومة.

 

هذه الرؤية الديمقراطية تحظى بدعم واسع من برلمانات وشخصيات دولية، تعبر عن تضامنها مع الشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية والعدالة والسلام. ويبرز هذا الدعم كيف أن آمال الشعب الإيراني أصبحت آمال الشعوب الحرة في العالم، في مواجهة نظام قمعي لا إنساني.

Exit mobile version