بقلم : أسامة صابر
مما لا شك فية أن الارهاب فى الدول الاسلامية ماهو الا الجهل بالدين فى المقام الأول الأمر الذى أصبح ظاهرة للعيان منذ عقود طويلة وأخذت تطور الأشكال بتطور الزمان والمكان والأحداث تلك الآفة الخطرة على الشعوب والمجتمعات الاسلامية والمسيحية فى ان واحد الى جانب البعد عن التمسك بالشريعة الاسلامية المتسامحة والوسطية والتى تتنافى مع الغلو والتطرف والارهاب الذى نهى عنة الاسلام .
والجدير بالذكر أن مثل هذة الممارسات الاجرامية الممنهجة التى وقعت فى البلاد على أيدى من يدعون الاسلام ما هى الا مؤامرة مكتملة الأركان لتصدير مشهد مخيف وقاتم للعالم أجمع عن الاسلام والمسلمين والاضرار بمصالحهم الاقتصادية والتجارية التى تساهم بشكل كبير بالسلب على نهضة الشعوب العربية وتوفير مناخ مناسب لادارة هذة المجتمعات والشعوب عن بعد ويتعمد ضرب النشاط السياحى والذى يشارك بحد كبير فى رفع معدلات التنمية ومصدر من مصادر الدخل القومى لكثير من البلدان العربية .
كذلك تتزايد نفقات الحكومة على الجهود المبذولة لمجابهة الارهاب والتصدى له بالتزامن مع زيادة أعباء الدولة وتكاليف التعويضات التى تقع على عاتق ميزانية الحكومة لذوى القتلى والمصابين والشهداء وتكاليف اعادة بناء واصلاح ما خلفة الدمار والتلفيات .
ولذا يجب أن نتكاتف جميعا شعبا وقيادة فى هذة الحرب الشعواء التى تستهدف مصرنا الغالية والوطن العربى بأسرة وندعم قواتنا المسلحة ورجال الشرطة ونقف خلفهم حيث ان أمن مصر وسلامتها يكمن فى الحفاظ على قوات مسلحة قوية وقادرة ومستعدة للتضحية بجانب أهمية دور الدولة فى دعم العمل الأهلى فى رفع التوعية المجتمعية والثقافية للمواطن واعدادة كأداة معاونة للأجهزة التنفيذية فى الدول العربية وخـتاما” نسأل الله أن نكون وفقنا في نقل المعلومة .
التعليقات