سنوات كثيرة من التهويل أمام العالم عن الجيش الذي لا يقهر ومعه القوى الغربية التي تتمثل في جيوش أروبا
ومن خلال هذا كانت هناك لدى العرب خوف من مجرد إطلاق اسم إسرائيل بين
مواطينيها
خوفا من بطش إسرائيل بها وعاش العالم العربي 80 عاما وهو يحاول أن يكون حليف لذلك الوحش الذي يسمع عنه ليلا ونهارا عن قوته التي لا تقهر أبدا وسرعا ما تحالف العرب مع إسرائيل والكل أصبح يتودد إليها ويطلب منهما الرضا كي ينول شرف التطبيع معها
.
أكذوبة وتضليل وجرح نافذ
”
كان الشكل العام للجيش والكيان خلال ثلاث ساعات من هجوم حماس على الجيش المزعوم وتنكشف الحقائق المغلوطة على يد 1000 فدائي من كتائب حماس الذي جرد الكيان من ملابسه وجعله عاريا تماما أمام العالم فلا هو الجيش المرعب ولا هي الدولة المخيفة
.
كان هناك جيش يهرب تاركا أسلحته بمجرد سماع صوت طلاقات من سلاح حماس اليدوي وكانت هناك صورة توضح أن تشكيل الجيش للكيان من مجموعة أجناس مختلفة ليس لديهم دافعا أو يقينا بأنهم لديهم أي ولاء للكيان ولجيشه وخلال ساعات قليلة كان الكيان فيها محبوس الأنفس يصدر للعالم أنه يتعرض لتطهير عرقي من حركة حماس وكان التهويل في تصدير المشهد وتهويل بنفس أسلوبهم التهويل لدولتهم في السابق
.
نعم دولتهم التي أصبحت الآن بها جرح نافذ وعليها دخول المستشفى في أقرب وقت عقب الطعنة النافذة في صدره من حماس ولكن الجرح سوف يتسع كثيرا كلما تأخرت هناك من غادر من رجال أعمالها وهناك من هرب من حملة عرشها وهناك اقتصاد قد تم تدميره عقب طعنة حماس وإسرائيل أصبحت مريضة وكل يوم يمر قد يجعلها تحتاج إلى غرفة عناية مركزة وسوف تخرج منها عاجز غير قادرة على الإنجاب