خالد جزر

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن مهنة التمريض هي عصب العملية الطبية، ليس في مصر فقط، بل في العالم كله، وأضافت خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة ON، أن الاهتمام بقطاع التمريض أصبح ضرورة لا غنى عنها، وأن حل مشكلاته وحمايته من التجريف المستمر أصبح ضرورة لا مفر منها.

أشارت لميس إلى جملة شائعة في الشارع المصري: “أطباء مصر ممتازون، ولكن المشكلة في التمريض”، معقبة: “الجملة دي مش بحبها، لأن نصفها الأول صحيح، لكن نصفها الثاني غير حقيقي”. وأضافت أن قطاع التمريض في مصر يعاني من مشكلات عديدة، بدءًا من الصورة السلبية المترسخة في المجتمع، والتي يجب مواجهتها، مرورًا بنقص التعليم والتدريب، وصولًا إلى الرواتب، وهي مسألة مهمة بشكل خاص لأصحاب المعاشات.

كما تطرقت لميس الحديدي إلى مشكلة التوزيع الجغرافي للممرضين، حيث يوجد أماكن بها عدد كبير من الكوادر، بينما تعاني مناطق أخرى، خاصة في المحافظات، من نقص شديد في الكوادر التمريضية. وأكدت أن هذه المشكلات مجتمعة أدت إلى تجريف قطاع التمريض في مصر، قائلة: “تجريف طال قطاع التمريض تمامًا كما حدث في قطاع الأطباء”.

وفي ختام حديثها، شددت لميس الحديدي على أن الاهتمام بقطاع التمريض أصبح ضرورة في ظل نقص الأطباء الذي تعاني منه البلاد حاليًا، مشيرة إلى أن: “لا طب ولا علاج دون تمريض.”