الأربعاء الموافق 29 - نوفمبر - 2023م

غزة تباد يالله علي يد أولاد القردة والخنازير بالأسلحة المحرمة دوليا

غزة تباد يالله علي يد أولاد القردة والخنازير بالأسلحة المحرمة دوليا

 

قوات دلتا الأمريكية وتبني مجرم الحرب “نتنياهو” نبوءه النبي إشعياء ساعة الصفر للغزو البري الإرهابي

خبراء : تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية بالضغط علي حماس لتقديم تنازلات في ملف الأسري والكشف عن المجهول أهم أهداف الغزو البري

“كيربي” يفضح كواليس تقديم واشنطن خبرتها لإسرائيل في أفغانستان والعراق وتبرأها من الغزو البري بإعتباره قرار إسرائيلي

مفاجأة . . تكرار سيناريو هجوم الموصل في غزة مع إختلاف المقاربة بإمتلاء الثانية بالأنفاق

مفاجأة أخطر . . قوات الإحتلال الصهيوني الغاشم ستبقي بالقطاع حال عدم تصعيد الغزو البري

تقرير / أبوالمجد الجمال

غزة تباد يالله بعد تشيع صوت الضمير الإنساني الحي تحت أنقاض الإحتلال والإرهاب والعنصرية والنازية والفاشية . . حي علي الجهاد . . أغثيوا أرض المقاومة . . أغيثوا الأقصي والقدس وبيت لحم وجنين ونابلس وطولكرم وبيت خانون وكل فلسطين . . اغيثوا غزة وفلسطين وكل المقدسات العربية والإسلامية . . إنقذوا شرف العروبة وكرامة وحضارة الأجداد . . أغيثوا أكثر من مليوني فلسطيني يتم إبادتهم الآن في قطاع غزة المحتلة علي يد أحفاد قوم يأجوح ومأجوج وأولاد القردة والخنازير وكلاب بني صهيون ويهود خيبر القرن وكل يهود الكون  . . أغيثوا أهالينا في غزة الآن تقطع لحومهم إلي أشلاء وتكسر عظامهم وتسلخ جلودهم بقنابل محرمة دولية لكلاب بني صهيون وحثالة البشر وحثالة الكون لدرجة أن بعضهم يعلق أسماءهم في رقابهم تحسبا لإستشهادهم . . لاوقت الآن للشعارات الجوفاء ولا لبيانات الشجب والإدانة والإستنكار فلن توقف حرب الإبادة الجماعية الآن بحق أهالينا في غزة ولابد من قرارات دبلوماسية وسياسية وإقتصادية رادعة وحاسمة لقد حان وقتها الآن  . . إن شرف العروبة وقدسية الأقصي وحرمة القدس تناديكم فهيا لبوا النداء لقد حانت ساعة الخلاص وساعة الصفر فلا وقت للشعارات ولاوقت لأي إعتبارات أخري فإما أن تنقذوا شرف العروبة في غزة وإما أن تكونوا عبيدا لأولاد القردة والخنازير ينهشون لحومكم ويكسرون عظامكم ويسلخون جلودكم . . فإما أن تنقذوا شرف العروبة في غزة وإما لن تقوم لكم قومه أبدا . . وأقصاه واقدساه واشرفاه واغزاه . . غزة ياالله.

جهنم تشتعل في غزة وسط أكبر عملية إجتياح بري إسرائيلي لشمال القطاع منذ بدء الحرب وقصف بري وجوي وبحري بالمدفعية والقنابل الإرتدادية والفراغية والمتفجرة والعادية والإسنفنجية وغاز الأعصاب قصف متواصل بالطائرات فيما يختفي نوعا ما قصف الصواريخ بعد شل القطاع بقطع الإنترنت والإتصالات والكهرباء قبل الإجتياح البري الذي قال عنه المتحدث بإسم جيش الإحتلال الصهيوني الإرهابي العنصري النازي الفاشي بأنه توسيع للعمليات العسكرية وليس الإجتياح البري الرسمي

. . لكن الخبير الإستراتيجي والعسكري اللواء “فايز الدويري” أكد من خلال واقع ملموس لقراءة المشهد الآن علي السريع بأن هناك سيناريوهين محتملين إما أن يكون مايحدث الآن هو توسبع للعملية العسكرية وليس الإجتياح البري الرسمي وتستهدف مع قطع الإحتلال الصهيوني الغاشم الإنترنت والإتصالات قبلها تقويض قدرات حماس العسكرية وسيطرتها علي إدارة المعارك والضغط عليها لتقديم تنازلات في ملف الأسري وتخفيض سقف مطالبها حين التفاوض بمايتماشي مع العقيدة العسكرية الإسرائيلية الراسخة بأنها عدم تصر علي مطلب معين لا تتنازل عنه إلا في مقابل مطلب أخر هذا بجانب أن تعزز هذة العملية العسكرية الجارية نجاح العملية الجديدة أو بمعني أخر تكون مقدمة للغزو البري الرسمي وقد تكون فرضت سيطرتها علي مناطق حيوية بعينها في تلك العملية الجارية وليكشف أن الجنرال الأمريكي في غرفة العمليات الآن هو نفسه قائد هجوم الموصل يدير العملية العسكرية الآن بنفس سيناريو هجوم الموصل رغم إختلاف المقاربة بين الهجومين لأن غزة حبلي بالإنفاق عكس الموصل وليكشف أيضا إستخدام الإحتلال في تلك العملية العسكرية ل 4 أنواع من القنابل وهي الإرتدادية والفراغية والمتفجرة والعادية لكن الأولي أشدها ضراوة وخطورة وهناك قنابل يصل عمقها ل 500 م وأخري ل 150 وثالثة ل 50م حسب نوع كل قنبلة

. . ليفجر المحلل السياسي والمختص في الشأن الإسرائيلي من حيفا “إيهاب جبارين” خلال مداخلة متلفزة مفاجآت وأسرار جديدة دفعت إسرائيل للغزو البري عن سياق أهدافها الإستراتيجية والسياسية ورفع معنويات جنودها وعلي رأسها مساعيها لفحص أوكشف المجهول الذي تواجهه في قطاع غزة المحتلة إلي جانب تعزيز وقياس قدراتها العسكرية في ظل الدعم العسكري الأمريكي المكثف لها علي مدار الأيام القليلة الماضية

. . لتكشف “تليجراف” البريطانية إستخدام الإحتلال في عمليته العسكرية الآن في غزة للقنابل الإسفنجية وهي التي تستخدم في سد مداخل الأنفاق عبر تشكيل رغاوي كبيرة تمنع خروج رجال المقاومة الفلسطينية وهي ليست قنابل متفجرة

. . ليخرج علينا بكل وقاحة متعمدة ومتجذرة متحدث بإسم مجرم الحرب سفاح صفقة القرن “بنيامين نتنياهو” ليؤكد توسع إسرائيل الآن لهجومها البري ولم يؤكد أو ينفي ما إذا اكان هذا الهجوم غزو بري رسمي وليكشف أيضا كواليس الأيام المقبلة التي ستكون أشد صعوبة وطويلة

. . ليكشف مسؤولون أمريكيون جزءا من كواليس أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية الآن وتتمثل في محاولة الجيش البقاء في مناطق داخل القطاع في ظل مرحلية التوغل البري الذي سيكون متعدد العمليات الشاملة والواسعة النطاق في وقت تجري فيه المفاوضات رغم تصاعد وتيرة التوغل والتوحش البري الإسرائيلي فيما يبدو أنه مقدمة للغزو البري الرسمي بحسب مانقلته عنهم شبكة ” CBS”

. . ليرجح مسؤول أمريكي كبير بقاء قوات جيش الإحتلال في غزة لفترة أطول حال عدم تصعيد هذا التوغل البري وليزعم وجود ضغوط أمريكية كبيرة علي إسرائيل لتتبني نطاقا أضيق لتوغلها البري وتعتمد نهجا تدريجيا بحسب مانقلته عنه شبكة “ABC”

. . ليتبرأ في تضارب وتناقض أمريكي رهيب منسق الإتصالات السياسية في مجلس الأمن القومي الأمريكي “جون كيربي” من هذة العملية العسكرية الإسرائيلية وليعتبرها خاصة بالجيش الإسرائيلي وهو يقرر مايريد رغم تواصل الإتصالات العسكرية الأمريكية مع إسرائيل وليكشف كواليس تقديم واشنطن وجهات نظرها والدروس التي تعلمتها في أفغانستان والعراق لإسرائيل وليكشف أيضا كواليس نشر واشنطن قطع بحرية شرقي المتوسط وتعزيز دفاعاتها الجوية خوفا من توسيع دائرة الصراع والعنف في المنطقة بحسب مانقلته عنه شبكة “CNN”

. . لتفضح منظمة العفو الدولية أكبر جريمة حقوقية في التاريخ يرتكبها الآن الإحتلال الصهيوني النازي بمنع منظمات حقوق الإنسان الدولية من توثيق مايرتكبه من جرائم الحرب والإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والتهجير القسري بحق سكان قطاع غزة المحتلة بقطع الإنترنت والإتصالات والكهرباء وتوسيع الهجمات البرية البربربة الوحشية مايهدد المدنيين بخطر غير مسبوق ولتطالب الإحتلال الإسرائيلي الغاشم بوقف هجمات العشوائية وغير المتناسبة فورا التي تتسبب في مقتل وإصابة آلاف المدنيين الأبرياء

. . ليهدد وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” بإتساع دائرة الصراع والعنف وفتح جبهات جديدة كأمر وارد حال إستمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني الصامد وليتهم الدعم الأمريكي للإحتلال الصهيوني الغاشم بتشجيعه علي توغل هجماته في عمق غزة والضفة المحتلة وليحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لدعم الشعب الفلسطيني الصامد والمقاومة الباسلة وليشدد في الوقت بعينه علي دعم بلاده لأي حلولا سياسية لوقف فوري وشامل لاطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة بغزة ومنع التهجير القسري للفلسطينيين

. . لتكشف فصائل المقاومة كواليس تصديها بكل قوة لمحاولات تقدم آليات عسكرية للإحتلال الصهيوني الغاشم علي محاور عده بالقطاع

. . لتكشف سرايا القدس تصدي مجموعاتها المتقدمة الموجودة علي محاورالقتال لقوات العدو الصهيوني الغاشم التي تحاول التقدم في إتجاهه

. .كانت تقارير إعلامية سابقة كشفت حشد العدو الصهيوني النازي للهجوم البري 100 ألف جندي بجانب ضعفهم من الإحتياط بخلاف الدعم العسكري الأمريكي المتواصل

. . ممايذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية المتوحشة والمتوغلة في قطاع غزة انطلقت بعد 24 ساعة فقط من وصول قوات دلتا الأمريكية وقوامها ألفي جندي لإسرائيل وهي جزء من القوات الخاصة تتولي مهام الإجتياح البري وهي نفسها القوات التي ألقت القبض علي الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين” وهي نفسها أيضا القوات التي إغتالت رجل الشيعة العراقي الذي دمر العراق “قاسم سليمان” وبعد 24 ساعة أيضا من تصريحات مجرم الحرب طباخ صفقة القرن “نتنياهو” بتبنيه نبوءه النبي إشعياء وبحسب – خبراء – لإستقطاب المتطرفين وهي النبوءة التي تزعم تحقيق حلم الكيان الصهيوني الإرهابي بالدولة الإسرائيلية من النيل للفرات لتضم فيها كل يهودي ومتطرفين العالم بعد أن تقضي علي العرب

. . ليكشف – محللون ومراقبون – أن إسرائيل تستهدف من قطع الإتصالات والإنترنت عن القطاع هو منع فضح الصحافيين ووكالات الأنباء العالمية المجازر الوحشية وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الإحتلال الآن بإستخدام أسلحة محرمة دولية وبحسب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ومدير عام المستسفيات بالقطاع في وقت سابق فإن الإحتلال يطلق قذائف وذخيرة تبيد أطراف المصابين وقنابل الفسفور الأبيض وتحدث علامات وتشوهات وحروق غربية علي جثث الشهداء

. . فيما يواصل الإحتلال الآن قصفه المكثف لمحيط مستشفي الشفاء والأندونيسي حيث يعتقد بوجود أنفاق أسفل مستشفي الشفاء تختبئ فيها عناصر حماس وتسرق ماتبقي من وقود المستشفيات لتقوية البني التحتية لها وهو مانفته الحركة واعتبرتها تصريحات إدعائية مضللة كاذبة ولتكشف أن كل قيادات حماس متواجدين في ديارهم وليس منازلهم واعتبرتها محاولة من العدو الصهيوني النازي للتغطيه علي جرائمه بحق الشعب الفلسطيني الصامد وطالبت كل العالم بالتحرك العاجل والسريع لإنقاذ قطاع غزة من حرب الإبادة الجماعية الآن والضغط علي الإحتلال لوقف العدوان المتواصل علي القطاع وشددت في الوقت بعينه علي أنه لاحديث عن ملف صفقة الأسري وغزة تباد الآن تحت جحيم نيران القصف والحصار والعزلة عن العالم

. . ليكشف وزير الأوقاف الفلسطيني إرتفاع عدد شهداء ضحايا العملية العسكرية الجارية الآن علي القطاع إلي 800 شهيد

. . ليطلق مدير الإعلام بمستشفي شهداء الأقصي “محمد الحاج” صرخة ونداء إستغاثة لضمير العالم الإنساني الصامت تحت الأنقاض لعله يستيقظ من غفوته بتعرض كل مستشفيات القطاع لأكبركارثة إنسانية في التاريخ جراء قطع الإنترنت والإتصالات لتعيش غزة في عزلة عن العالم وسط قصف جوي ومدفعي وبحري مكثف ورهيب يستهدف كل المناطق في قطاع غزة المحتلة

. . يأتي ذلك في وقت عجزت فيه طواقم الإسعاف عن الخروج وقوات الدفاع المدني عن إنقاذ المصابين تحت أهول جحيم القصف المتواصل بالأسلحة المحرمة دوليا والعالم الصامت الأعمي لايتحرك ولن يتحرك رغم تزامن اطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية الآن في القطاع مع إعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي يدعم الدعوة لوقف فوري إنساني لاطلاق النار ووقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة المحتلة

. . كانت منظمة جوال الفلسطينية كشفت كواليس إنقطاع الإتصالات والإنترنت بالكامل عن القطاع . . لكي الله ياغزة !.

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 72758090
تصميم وتطوير