Site icon جريدة البيان

غابات الأمازون..مصدر الوباء القادم

Aerial picture showing a burial taking place at an area where new graves have been dug up at the Nossa Senhora Aparecida cemetery in Manaus, in the Amazon forest in Brazil, on April 22, 2020. - The new grave area hosts suspected and confirmed victims of the COVID-19 coronavirus pandemic. More than 180,000 people in the world have died from the novel coronavirus since it emerged in China last December, according to an AFP tally based on official sources. (Photo by Michael DANTAS / AFP)

غابات الأمازون..مصدر الوباء القادم

 

عبدالعزيز محسن

 

 

حذر علماء البيئة من أن الوباء القادم قد يأتي من غابات الأمازون المطيرة، بسبب إزالة الغابات في السنوات الأخيرة ما يخلق بيئة غير متوازنة تنقل الفيروسات من الحيوانات إلى الإنسان، وفق لما نقل موقع “ساينس أليرت”.

ويقول الباحثون إن تحضر المناطق التي كانت ذات يوم برية يساهم في ظهور الأمراض الحيوانية المنشأ، تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر.

ويشمل ذلك الفيروس التاجى الجديد الذى يعتقد العلماء أنه نشأ في الخفافيش قبل أن ينتقل إلى البشر في مقاطعة هوبي في الصين ربما عبر حيوان وسيط آخر.

ويقول الباحث البرازيلي ديفيد لابولا، الذي يدرس كيف سيعيد النشاط البشري تشكيل النظم الإيكولوجية المستقبلية للغابات الاستوائية، إن نفس العمليات تجري في الأمازون، مشيرا إلى أن “الأمازون خزان ضخم من الفيروسات”.

وقال لابولا، الذي يحمل درجة الدكتوراة في نمذجة النظام الأرضي من معهد ماكس بلانك في ألمانيا ويعمل في جامعة كامبيناس في البرازيل، إن ارتفاع معدل إزالة الغابات تعد أخبار سيئة، ليس فقط بالنسبة للكوكب ولكن لصحة الإنسان”.

وأضاف أن التنوع البيولوجي الهائل في الأمازون يمكن أن يجعل المنطقة “أكبر تجمع للفيروسات التاجية في العالم”، في إشارة إلى الفيروسات التاجية بشكل عام، وليس فقط الفيروس الحالي.

وأودى فيروس كورونا المستجد بحياة ما لا يقلّ عن 302489 شخصاً في العالم منذ ظهوره في ديسمبر في الصين حتى اليوم الجمعة.

Exit mobile version