الأربعاء الموافق 18 - يونيو - 2025م

علي بدر يكتب .. في مغارة علي بابا  الصحفي ا. ط . يحصل علي مليون و٦٠٠ الف اجر شهري .. ليه واقف علي بريمة بترول ؟

علي بدر يكتب .. في مغارة علي بابا  الصحفي ا. ط . يحصل علي مليون و٦٠٠ الف اجر شهري .. ليه واقف علي بريمة بترول ؟

علي بدر يكتب .. في مغارة علي بابا 

الصحفي ا. ط . يحصل علي مليون و٦٠٠ الف اجر شهري .. ليه واقف علي بريمة بترول ؟

وتفاصيل مكتب مراسلين البرازيل علي الورق فقط  

حكي صديقي علي عثمان الذي يعمل في مبني التليفزيون عندما التحق بالعمل باليومية عام ١٩٨٥ ثم بالقطعه عام ١٩٨٨ وهو نظام مشابه للعقد وتعين في ١٩٩٣ علي درجة ثابتة كان يحصل علي بدل سهر ٣ جنيه في اليوم مع المرتب والحوافز وعندما التحق بالعمل كمعد برامج في برنامج صباح الخير عام ١٩٩٤ وكان في وقتها من أكبر البرامج في الوطن العربي كمتعامل من الخارج الي جانب عمله الوظيفي كان يحصل علي ٣٥ جنيه في الحلقة الواحدة فكان يجهز الضيوف ويحصل علي موافقة التسجيل ثم يذهب للتصوير معاهم خارجي دون مذيع وهو الذي يجري اللقاء ثم يعود للسهر حتي ١ مساء لعمل مونتاج الفقرة ثم يقوم بتسليمها لمندوب الاخبار المسئول عن الحلقة وتذاع أو لا تذاع ويعود الي منزله في ٢ مساء وكان إجمالي ما يحصل عليه لا يتجاوز ١٥٠٠ جنيه وظل ١٠ سنوات متواصلة علي ذلك دون انقطاع الي جانب عمله بالقناة الثانية والثالثة الذي نفذ ٤ برامج بها في شهر رمضان ٢٠٠٤ منهم برنامج حرب النجوم وفوازير حول العالم 

مع المخرج تامر امام وشيرين ابراهيم وآخرين ولم يتجاوز ما حصل عليه ٥٠٠٠ جنيه عندما كانت المذيعة مهرة راشد مسئولة عن برامج القناة وعندما توجه لكتابة المسلسلات الدرامية في الاذاعة المصرية كتب المسلسل التاريخي الناصر صلاح الدين ٣٠ حلقة لغة عربية فصحي واذيع في شهر رمضان ١٩٩٩ علي شبكة البرنامج الثقافي كان أجره ١٤٠٠ علي المسلسل بالكامل ولم يتم تسجيل المسلسل الا بعد المراجعة العلمية من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية وموافقتهم علي النصوص عندما كان مقرها القديم في شارع البستان بجوار النادي الدبلوماسي

وحكي لي انه حضر جيل العملاقة في ماسبيرو وتتلمذ علي يديهم 

والحقيقة كان يشيد بكفاءته قيادات ماسبيرو ومنهم وزير الإعلام الراحل صفوت الشريف نفسه الذي كان يوافق علي برامجه بنفسه بعد العرض عليه وهو الآن يعمل كرئيس تحرير بقطاع التليفزيون بالقناة الفضائية المصرية وأنه كان أصغر مؤلف درامي تاريخية في ذلك الوقت وانضم لاتحاد كتاب مصر كعضو في بداية العشرينات وكان شيء غير معتاد وقتها وهو الوحيد المكتوب مهنته في بطاقة الرقم القومي كاتب ومؤلف وأنه ضاع عمره في تأليف الكتب والأبحاث والروايات ودوواين الشعر بل أن اعمله في التراث الاذاعي 

سواء درامية أو غنائية أو برامجية 

وله أعمال في كل قطاعات التليفزيون وكان له خبطات إعلامية يشهد بها الجميع وحصل علي ٣ ماجستير ما بين القانون والإعلام والاقتصادوهو عضو في نقابة الإعلاميين شعبة المحررين وقبلها المهن السينمائية شعبة سيناريو اكتب ذلك بعد أن علمت أن ا ط الصحفي والذي كان رئيس تحرير بالمتحدة يحصل علي اجر مليون و٦٠٠ الف في الشهر ولا أعلم ما الذي يميزه ليحصل علي هذا الاجر الذي لم يحصل عليه الكاتب الكبير مصطفي امين أو محمد حسنين هيكل وغيرهم بل عرفت ان هناك مكتب مراسلين اخباري في البرازيل علي الورق فقط وهمي بميزانية ضخمة ويحكي زميلي أنه لم يحقق اي مكاسب أو ثروات من عمله بعد قضي عمره في العمل في ماسبيرو ما بين عمله كمعد برامج وشاعر غنائي ومؤلف دراما ورئيس تحرير برامج اخبارية وروائي وأنه اقسم بأنه سيرفع دعوي قضائية عاي رئيس المجلس الأعلي للاعلام بصرف أجره مساواة بالصخفي ا ط والا يرد ا ط ما صرفه وسيطالب لجنة من نقابة الصحفيين والاعلامين للتحكم بين خبرته وخبرة ا ط وأنه يتعهد في حالة صرف اجر مليون و٦٠٠ الف في الشهر زاي ا ط هيروح كل يوم الفجر يشغل كل برامج التليفزيون في مدينة الإنتاج الإعلامي ويسكن جنب المدينة ويفضل يدعي للحكومة لغاية ما يموت ؛ والسؤال الذي يطلبه من سمح له بذلك من المسئول في ناس تحصل علي أجور بالملايين وغيرهم يعيش علي هامش الحياة أنه كارثة

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[ad 3]
[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 82267805
تصميم وتطوير