جمال مهدى
الوجه الآخر سمة بعض رجال المعارضة بالخارج، وباسم خفاجى صاحب قناة الشرق الفضائية ومقرها الرسمى تركيا، واحد من رموزها الفسدة، وأخيرا كُشف عنه النقاب كنصاب دولى محترف على أعلى مستوى، وهذه حقيقة يندى لها الجبين كما تؤكد الوقائع الثابتة وبأدلة.
أكد مصدر قريب الصلة من خفاجى، أنه رجل بلا مبادئ وكاذب، علاوة على أنه مختلس، حيث سرق قبل سنوات مالا بعهدته من مركز بدر الذى كان يعمل به فى ولاية تورنتو الأمريكية، وهذا المركز تابع لمنظمة علمية سعودية اسمها “iana” ومقرها ميتشجان، ورئيسها الدكتور محمد الأحمرى الكاتب السعودى المعروف، ولا تزال التهمة ملتصقة بخفاجى حتى اليوم.
قال المصدر الذى عمل محاضرا بذات المركز فى عقد تسعينيات القرن الماضى، أن خفاجى المدير التنفيذى للمنظمة فى ذلك الوقت، سلب مبلغا كبيرا من المال قبل عودته الى مصر بالسنوات الماضية، والأدهى أنه حصل على مبالغ أخرى طائلة من أعضاء المنظمة، منها سيدة دفعت 40 الف دولار، على سبيل ضخ هذه الأموال فى المركز، ومن ثم وبعد اكتشاف مسئوليته عن اختفاء المال من العهدة، عادوا عليه بحكم قضائى وسُجن بالفعل، وبعد انقضاء مدة السجن اختفى من أمريكا نهائيا، برجوعه الى مصر، لكنه واصل مسلسل النصب من خلال بوابة قناة الشرق، والتى من المرجح أن تكون هذه القناة قد تم افتتاحها بتلك الأموال المسروقة.