خالد النجار / بغداد
ليس جديدا ان نكتب عن موضوعة العزوف عن القراءة او نسيانها تماما !ولانعني ايضا أنهم لا يعرفون القراءة و أنما نعني من هجروا المطالعة و قراءة الكتب والمقالات والمجلات والروايات. فالبلد الذي لا يقرأ ابناؤه وشبابه لا يستطيع ان يعرف نفسه ولا غيره ..وماذا يقول المثقفون والمفكرون والأدباء عن هذه الظاهرة التي اصبحت عالمية وليست محلية وعربية وليست ظاهرة خاصة بمجتمعاتنا,! ويبدوا انها ظاهرة اكتسحت دول العالم جميعاً وتوسعت بشكل مخيف. لذا يجب الوقوف على أهم الاسباب التي دفعت الشباب اليها,وهنا نسال انفسنا من هي الجهة التي تقف وراء العزوف وعدم الاهتمام بالقراءة ؟!,هل هي المجتمع والثقافة السائدة فيه؟! ام جهة اخرى؟ فلا يمكن أن نغفل دور الاسرة في تنمية عقلية الابناء الذي أصبح في الآونة الاخيرة لا يقوى ساكناً و تراجعهُ بشكل ملحوظ , حيث ابتعدت عما كانت تغرسه في نفسية الطفل من قيم ومبادئ صحيحة وسامية وفاعلة في المجتمع ..لقد كتبنا عن هذا الموضوع العديدج من المقالات والتحقيقيات الصحفية من اجل ان نجد الارضية المناسبة لمن يعنيهم الامرفي تخطي هذه المشكلة واسبابها ..
في البداية تحدث الدكتور ابراهيم محمد الاستاذ في كلية الاداب لـ ( البيان )عن هذه الظاهرة : بلا شك ان هذا الموضوع الحيوي قد تناولناه في العديد من المناسبات وعقدنا من اجله الندوات والسيمينارات والمحاظرات والمؤتمرات المختلفة،ونعترف ايضا بان هناك أسباب كثيرة لعزوف شبابنا وطلابنا والأطفال عن القراءة، فمن جهة توجد اليوم الكثير من الهوايات المنافسة للقراءة والتي تستهلك الوقت، منها التلفزيون، والإنترنت،وألعاب الفيديو، والبلايستيشن وتُعد هذه الاجهزة وسائل ترفيه وليست مصادر للمعرفة، حيث غدت في متناول الجميع، وأصبحت تستهلك الوقت وتبعد الأطفال والشباب ليس عن القراءة وحسب، وانما حتى عن مراجعة دروسهم وحل واجباتهم ، وابتعد العديد من الشباب والطلبة في مجتمعاتنا عن قراءة الكتب والمطالعة بشكل كبير حيث أثر ذلك في نشر الكتب اضافة إلى عدد الكتاب وعدد الكتب المطبوعة.
مضيفا : اليوم ومع الاسف الشديد نادراً ما تجد شاباً حتى من طلبة الجامعات قد قرأ كتاباً خارج المنهج المقرر مما يعني تدني المستوى الثقافي العام للمجتمع وخاصة لدى شريحة المجتمع التي يمثلها الشباب بشكل خاص والنتيجة أن يسيرهذا المجتمع إلى الخلف أو إلى التخلف وان هذا التخلف يؤدي إلى انقسام المجتمع إلى طبقتين: الأولى قليلة العدد ذات كفاءات علمية وثقافية كبيرة جداً والثانية كثيرة العدد وليس فيها من هو ذو كفاءة علمية، لكن هناك قاسم يجمعهما ألا وهو قلة القراءة وبالتالي الثقافة العامة وهذا الأمر يعد كارثة حقيقية للمجتمعات كافة العربية والاوربية لا بل العالم اجمع..
اما استاذ الصحافة اوالاعلام د. رغدان فيقول لـ ( البيان ): كلنا يعرف جيدا ان القراءة تعد المعيار الاساسي لقياس مدى تطور الامم وازدهارها ، وتعتبر نقطة الانطلاق للابداع والابتكار ،ولكن ومع الاسف الشديد نجد في مجتمعنا عزوفا عن القراءة ،بحيث لا يمارسها الا النخبة المثقفة في المجتمع ،او طلبة الجامعات الذين يسعون من اجل الامتحانات او الحصول على الوظائف ،بل هناك فئات قليلة من تقرا لاجل العلم والتحصيل المعرفي ،وهنالك اسباب عديدة لظاهرة العزوف عن القراءة منها اسباب نفسية و اجتماعية و سياسية واسباب اقتصادية ،ولابد ان نقر ونعترف بالفرق الشاسع بين معدلات القراءة لدى المجتمعات العربية والأوربية ، وهذا يدفعنا للمقارنة بين مستويات المعيشة والحرية في أوطانهم، وازدهار الحرية يعني الانفتاح على المعلومة الصحيحة والكلمة الحرة، ونتيجة لتراجع الحريات والحريات الشخصية ،والاضطربات السياسية وتدني مستوى المعيشة وتأثير التكنلوجيا الحديثة على المجتمع..
( البيان ) التقت السيد عمار مجيد صاحب دارالياسر للنشرحيث قال : ان قراءة الكتب والروايات في العراق كانت متواصلة وفي قمة عصرها الذهبي ومتابعه لمعظم الكتاب العراقيين والعرب والاجانب وكانت هناك اصدارات مهمة اصبحت بعد ذلك ملهما لكتاب السيناريو سواء للدراما السينمائية والتلفازية وبرزت العديد من الاعمال للكتاب العراقيين والمصريين من خلال الاعمال التي برزت في تلك الفترة ، اما الانترنت ايضا دخل بشكل مفاجئ لكل بيت ومنطقة وكما يقال اصبح العالم بواسطته كالقرية الصغيرة التي تلم بكل تفاصيلها بمجرد النقرعلى زرواحد! ولابد من التاكيد على معرفة الأسباب التي وقفت حائلاً بين الشباب والقراءة منها اللهو بالاجهزة والالعاب الالكترونية وارتفاع اسعار الكتب والمجلات سواء العراقية والعربية والعالمية ..
مؤكدا : هناك نقطة اخرى وهي ارتفاع كلف الطباعه والاجهزة الحديثة التي دخلت في هذا الجانب وارتفاع اسعار الورق الطباع والاحبار وارتفاع قيمة الدولار وانخفاضه ؟ وتفاصيل كثيرة قد لايعرف به العديد من الناس والقراء بشكل خاص..وهناك بعض الحلول التي قد تكون ناجحة لترسيخ مبدأ القراءة في نفوس الفتية وغرسه في ذاتهم ، منها إدراك ومعرفة فوائد القراءة وثمرتها في رفع المستوى الثقافي عند الشخص من خلال التعميم في وسائل الاعلام ، واعتبار الكتاب صديق لا يمل ورفيق يؤنس ويسلي ويثقف ومهما تعددت وسائل اكتساب العلم والمعرفة ، وتنوعت في العصر الحديث ، ومع كثرة ينابيع القراءة واختلافها تبقى هي الركن الأساسي نظرا لما تمتاز به من يسر وسيلتها ، والسرعة فيها والانطلاق في مجالاتها وألوانها المختلفة ومصادرها الكثيرة..
المربية الفاضلة السيدة ابتهاج امين تقول لـ ( البيان ) : لقد كنا نربي جيلا كبيرا متعلما ومتابعا لكل تفاصيل الامور الانسانية والثقافية والحياتية عندما كنا ندرس ونخرج الطلبة انذاك ونوفر الكتب بل الكتيبات الصغيرة التي تنشر في وقتها مثل قصص الانبياء وقصص انسانية وفكرية بسيطه ولكنها كانت تشجعهم على القراءة من الصفوف الاولى وندفعهم للذهاب الى المكتبات العامة في حينها ونساعدهم في تنمية افكارهم بالرغم من بساطة تلك الكتب او الكتيبات ولكن الان لم تعد هذه الروحية موجودة في جيل المعلمين الحالي ومع الاسف الشديد اقول ذلك بمرارة ،وخاصة عندما نتحدث عن اسباب العزوف عن القراءة !! لابد ان يكون الواقع الاقتصادي في البلد حاضرا امامنا ،لان الاقتصاد يلعب دورا كبيرا في ذلك ولايمكن ان نلقي باللوم على مسالة توفر وسائل الاتصالات الرقمية الحديثة وتطوراتها الهائلة والتي دخلت في صلب حياتنا وتمرير اعمالنا وتصريفها في ادارة الدوائر الحكومية والمؤسسات المختلفة والتجارة والسيولة النقدية بشكل عام !
واضافت رسول : كل مااشرنا اليه يتطلب تلك الامور لتسديد مايترتب عليه من اشتراكات في خدمات الانترنت وغيرها من وسائل الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي التي وجدت ايضا لتسهل عملية توفير اجواء القراءة ومتابعه العناوين والاصدارات المختلفة ، واما بالنسبة لعزوف الناس عن مطالعه وقراءة الكتب فهي شى اخر له صلة ايضا بما نشير اليه لان الانترنت ليس العامل الوحيد في ذلك بل ارتفاع اسعار الكتب المحلية والعربية والعالمية له صلة وثيقة بذلك وارتفاع كلفة المطبوعات احد اسباب العزوف عن القراءة وليس السبب الرئيسي كما يشار اليه ،واعتقد لو توفرت تلك الكتب باسعار مناسبة بالتاكيد ستكون عاملا مهما في الترويج والاقبال عليها والتي كنا في فترة من الفترات التي مرت علينا نهتم بها ونقبل عليها بشكل كبير..
الباحث الاجتماعي فؤاد جميل اوضح لـ ( البيان ) : لقد وجدت القراءة منذ خلق الطبيعه ومنذ نزول الاية القرانية المباركة ( اقرا باسم ربك ).. نعم فالقراءة ليست وليدة اللحظة انما وجدت معنا في كل مراحل التاريخ ومراحل حياتنا الشخصية، بدا من الصفوف الدراسية الاولى حتىوصولنا لاعلى المراحل والشهادات ، ولكن يبقى الحافز المهم في القراءة ومتابعه كل الاصدارات الروائية والثقافية والدرامية وغيرها من الكتب المعروفة عالميا وعراقيا وعربيا ملهما لنا جميعا، وباعتقادي ان هناك اسباب اخرى تتعلق بالكاتب والناشر فالاول تكون مسؤوليته بتناول المتعة والتشويق وسبل التعبير والمصطلحات.. اما الناشر فمسؤوليته عبر الاعتناء بجمالية الكتاب ومحتوياته حتى تصميم الاغلفة وتنوع اشكالها والوانها ، وان التعاون بين الكاتب والناشر من تقديم الكتاب يغوي القارئ ويثير شهيته الى القراءة ، ومن المهم وضع المطبوعات المختلفة في متناول اكبر عدد من الناس وهذا يمكن ان يتم عبر مقترحات لمن يعنيهم الامر في الجانب التربوي والثقافي وهي افتتاح عدد كبير من المكتبات الجديدة والاهتمام بالمكتبات القديمة ونشر المكتبات العامة او المقاهي (الكوفي شوب) للقراءة في معظم مناطق بغداد وباقي المحافظات العراقية ومحاولة تسهيل وتخفيض اسعار الكتب والمجلات سواء التي تصدر هنا او المستوردة ..
الاعلامي الاستاذ فلاح المرسومي يشير بهذا الصدد لـ ( البيان ) : ان البحث في مشكلة العزوف عن القراءة تكون له بداية وليست له نهاية بصراحة فكلنا يعرف الاحداث التي مرت على العراق والعراقيين والحروب كانت احد اهم الاسباب المؤثرة في القراءة وعدم الاهتمام بهذا الجانب المهم في حياة كل الشعوب ،وقد كان الشباب العراقي مهتما جدا بالقراءة قبل ان تدخل علينا ثورة الاتصالات والانترنت وصفحات التواصل الاجتماعي وغيرها من الا هتمام بجوانب اخرى ابعدتنا جميعا للعزوف عن القراءة بتوجهات لم تكن على البال ، وكذلك لم تعد هناك الاصدارات والعناوين التي كانت في قمة عصرها الذهبي في فترات بعيدة ،ولها كتاب معروفون على الساحة العراقية والعربية والعالمية ، وقد تكون هناك بعض البحوث والدراسات المقدمة من المختصين من اجل النهوض بالقراءة وسبل تطويرها، وتطرق الى رسائل الطلبة والباحثين في الدراسات العليا ، وعليها ان تكون رصينة ومكتوبة بشكل علمي كي يستفيد منها الباحثون في المستقبل..
واضاف المرسومي : فيما يخص مااشرنا اليه ان المختصين باللغة العربية يقع على عاتقهم ايضا جزء من ذلك الاهمال وخاصة عندما نرى ان الذين يعملون في تدريس اللغة العربية لايجيدون العربية وخاصة في مباحث الالفاظ، والتي تبدا من المراحل الدراسة الابتدائية صعودا وعدم وجود المكتبة المدرسية ايضا يكون سببا في ذلك التعليم الابتدائي في ومع الاسف الشديد ان الاوضاع في المكتبة المدرسية تسير الى الخلف ونرى ان الطلبة كانوا يجمعون كتبا للمكتبة وتصبح صرحا علميا على عكس ما نرى اليوم من اهمال، كما ان هناك توجه لقراءة كتب وقصص ليس لها مردود فكري وعلمي ويقع على الدولة الاهتمام بالمكتبات ودعمها بشتى الطرق..
ـ اما السيدة امينة نور ربة بيت تقول لـ ( البيان ) :حسب معلوماتي وخبرتي عندما كنت استاذة الى ان مجتمعنا يقرا اقل من عشر ساعات اسبوعيا، في حين ان بقية المجتمعات تقرأ ما معدله (30) ساعة او اكثر اسبوعيا، وبين ان الثقافة الاسرية في المجتمعات المتقدمة تربي الطفل على القراءة التي تناسب عمره ويجلب له المجلات والقصص المطبوعة غاية في الجمال والتصميم، وهناك مكتبة مصغرة للطفل فيها شتى المطبوعات والكتب، ويكون هناك توجيه وتدريب محكم، لكن نرى الاهمال والضعف في عدم متابعة الطفل العراقي، وهذه الاسباب نتيجة عدم المتابعة الاسرية للمجتمع، ونتمنى الاهتمام بهذا الجانب المهم كي يتم بناء جيل مسلح بالعلم والمعرفة كما هناك دور مهم للثقافة التربوية والاجتماعية ونأسف لعدم الاهتمام بالمكتبة المدرسية وهي تكاد لا تذكر وماذا تحتوي، فضلا عن تدني المستوى التربوي والعلمي للكثير من الاساتذة ولا نريد التعميم وهذا يؤثر سلبا على واقع التربية والتعليم، ونتمنى ان نهتم بالمكتبة بشتى الجوانب والاستفادة من تجارب الامم المتقدمة لنبني مجتمعا متعلما ومثقفا و متسلحا بالمعرفة ومن خلال القراءة.
اما السيد مثنى مجيد فيعقب لـ( البيان) بالقول : ان الاسباب الاقتصادية كان لها دور سلبي ونتيجة انخفاض دخل الاسرة العراقية جعلت كثيراً منهم يهملون القراءة المهم لعدم وجود الاهم، !! مثل الغذاء والدواء والسكن، كما كان لارتفاع اسعار الكتب المطبوعة وعدم دعم الدولة لها وعلى عكس ما تعمل به الدول المتقدمة من توفير معارض للكتاب وتجعله غير مكلفاً للقارئ . كانت ولاتزال زاخرة ومتنوعة والكل حسب خبرتي كان يقرا وفي الاعوام السابقة التنافس كان فيما بيننا على عدد الكتب التي نقراها في الاسبوع الواحد وكانت الفترة الستينية والسبعينة والثمانينية من اجمل الفترات الثقافية التي مرت على بلدنا ، لكن نرى الان انكماش اغلب الشباب عن اقتناء أي كتاب لاسباب عدة منها انشغالهم بعالم الانترنيت ولذاته ( وخصوصا الالعاب ) او لاوقت لهم بسبب العمل اليومي واخرون يرون هناك مصاعب اقتصادية بحته ، ولذا نرى من المحزن أن غالبية الشباب في عصرنا هذا هجروا القراءة المثمرة ، وقطعوا كل صلة بها ، ومالوا إلى وسائل الإعلام على تباين أشكالها وتعدد أصنافها ومع وجود بعض البرامج العلمية والتثقيفية بها إلا أنهم لم ينظروا إلى هذا الجانب ، وإنما استهواهم جانبها الترفيهي والترويحي فقط ، وبقي الشباب دون ثقافة تبني شخصيتهم. وحتى القرآن الكريم ، صار لا يقرأ إلا في شهر رمضان فقط .
ـ من جهته تحدث ابا ريفان صاحب مكتبة في شارع المتنبي لـ ( البيان ): بعد التغيير الذي حصل في العراق بعد عام 2003 ظهرت معالم التكنلوجيا الحديثة ووسائل الاتصال الجماهيري المربوطة بنظام الكابل الضوئي والاقمار الصناعية مثل الستلايت والانترنت والموبايل وغيرها من هذه الوسائل وكان العراق يفتقد لمثل هكذا امور فأصبح الشباب يقضي جميع اوقاته امام هذه الوسائل ، يضاف الى ذلك المقاهي التي اخذت تتكاثر حتى بالمناطق الصغيرة والمحلات وتبيع الاركيلة وغيرها فاصبح عزوف تام عن القراءة وهجرة المكتبات التي كانت عامرة في البيوت والمكتبات العامة , مبينا انه يجب ان تكون هناك دورات للشباب في مجال التنمية البشرية والحاقهم بالتطورالحاصل في العالم واهتمام خاص من قبل الدولة والحكومات المحلية بالمكتبات وتهيئة الظروف المناسبة للقراءة من كتب ووسائل الراحة حتى تستطيع اجتذاب الشاب الى مثل هكذا أماكن وبالتالي فقد حققنا الاهداف المرجوة ..
واخيرا فان السيدة نجود علي فتؤكد لـ( البيان) : ان عزوف اكثر الشباب عن القراءة لوجود ماينشغلون به عنها ولجوء الكثير منهم لأرتياد مقاهي الأركيله والتلذذ بها اصبح الشغل الشاغل لهم وهناك فئة اخرى من الشباب، وان كانوا اكثر وعيا فأنهم لجأوا الى مقاهي الأنترنيت وامكانية الحصول على المعلومات من الكوكول او الانشغال بالمواقع والتصفح والفيس بوك وهو وسيلة مهمة من وسائل التواصل الاجتماعي اما الفئة الثالثة من الشباب فأن العزوف عن القراءة هو لأنشغالهم في تحصيل لقمة العيش لهم ولعوائله ، ولهذا نرى ان المكتبات العامه تفتح ابوابها دون ان يزورها احد من هؤلاء الشباب ، مع ان القراءة كلمة جميلة ومشوقة وخاصة للمثقفين والمبدعين الذين يستمتعون بها ويعدونها الغذاء الفكري الذي يزودهم بمزيد من الأفكار والآراء والحقائق عن العالم الذي يحيط بهم ..
التعليقات