الأحد الموافق 24 - سبتمبر - 2023م

تمديد العقوبات الأوروبية عام على روسيا

تمديد العقوبات الأوروبية عام على روسيا

تمديد العقوبات الأوروبية عام  على روسيا  

 

 

 

 

إيمان البدوى 

 

 

 

 

الاتحاد الأوروبى يمدد العقوبات المفروضة على روسيا عام  وذلك بسبب ضم روسيا ل شبه جزيرة القرم في عام 2014 الأمر الذي أدانه الاتحاد الأوروبى ورفض الاعتراف به آنذاك.

فيما قال الرئيس الروسى فلاديميربوتين نحن “مستعدون لاتخاذ خطوة في اتجاه شركائنا الأوروبيين

 

وكانت العقوبات الأوروبية التي تشمل بالخصوص منع الاستثمارات والواردات التي مصدرها القرم من دخول الاتحاد الأوروبى.

وقد أصدر الاتحاد الأوروبى   بيانا يقول فيه  إن “المجلس الأوروبى (للدول الاعضاء) مدد إلى 23 يونيو 2017 تطبيق القيود التي أقرت ردا على ضم روسيا غير المشروع للقرم وسيباستوبول.

وأوضح المجلس الأوروبى أن هذه العقوبات تشمل خصوصا “استيراد منتجات مصدرها القرم أو سيباستوبول إلى الاتحاد الأوروبى” و”الاستثمار في القرم أو سيباستوبول.

وبموجب ماصدر من عقوبات يحق لأي أوروبى أو شركة قائمة في الاتحاد الأوروبى شراء عقارات أو تمويل شركات في  القرم وسيباستوبول.

كما  تم منع  الخدمات السياحية في القرم وسيباستوبول مثل سفن الرحلات البحرية الأوروبية “التي لا يمكنها التوقف في موانىء أرخبيل القرم إلا في الحالات الطارئة”.

كما يشمل الحظر تصدير بعض السلع والتكنولوجيات الموجهة إلى شركات في القرم أو للاستخدام في القرم.

وذكر الاتحاد الأوروبي بأنه لا يعترف ب “ضم روسيا الاتحادية غير القانوني للقرم وسيباستوبول”.

وتستعد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى لتمدد الأسبوع المقبل العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا لاتهامها بالتورط في النزاع الأوكراني، بحسب دبلوماسيين.

فيما أعلن فلاديمير بوتين أن روسيا مستعدة “لاتخاذ خطوة” في اتجاه الأوروبيين، وذلك على خلفية تمديد الاتحاد الأوروبى رسميا للعقوبات على روسيا  عبناءا على ضمها شبه جزيرة القرم.

وصرح بوتين  لم تكن روسيا السبب وراء انهيار (علاقاتنا مع الاتحاد الأوروبى ) .

وأضاف “لكن وكما نقول في بلادنا لا نحمل ضغينة ونحن مستعدون لاتخاذ خطوة في اتجاه شركائنا الأوروبيين. لكن هذا الأمر لا يمكن بالتأكيد أن يتم في اتجاه واحد”.

ودعا بوتين أمام الحاضرين  إلى “إعادة الثقة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبى” .

فيما شدد  بوتين على أن الاتحاد الأوروبى ورغم المشاكل المعروفة في علاقاتنا، لا يزال شريكا اقتصاديا وتجاريا أساسيا بالنسبة إلى روسيا”، مضيفا “لسنا غافلين عما يحصل لجيراننا وللاقتصاد الأوروبى 

وكان ضمن الحضور فى الاتحاد الأوروبى رئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزى ورئيس كازاخستان نور سلطان نزارباييف ومستثمرون أجانب،

 التعليقات

 أخبار ذات صلة

[wysija_form id="1"]
إعلان خدماتي

جميع الحقوق محفوظة لجريدة البيان 2015

عدد زوار الموقع: 71384872
تصميم وتطوير