محمد حمدى

أكد  الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيقالدكتور أحمد عناني، عميد كلية الطب، ومستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للسياسات الصحية، وبإشراف الدكتور أسامة الصافي رئيس المؤتمر، انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الخامس والثلاثين لقسم طب الأطفال تحت عنوان “نحو أطفال أصحاء: التحديات والحلول”.

يهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث المستجدات العلمية في مجال طب الأطفال ودعم الكوادر الطبية الشابة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة لأطفالنا.

افتتحت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاه تلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة الدكتور أسامة الصافي التي أكد خلالها على أهمية التواصل المستمر بين المؤسسات الأكاديمية والكوادر الطبية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية للأطفال. كما أشار إلى أهمية الشعار هذا العام الذي يعكس التزام المؤتمر بمناقشة القضايا الصحية التي تؤثر على صحة الطفل، مؤكدًا ضرورة العمل الجماعي لوضع حلول علمية قائمة على الأدلة.

حظي المؤتمر بحضور الأستاذ الدكتور محمد بشير، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذة الدكتورة أمل عطا، وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذة الدكتورة سالي محمود، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور تامر حسان نائب رئيس المؤتمر، بالإضافة إلى نخبة من كبار أساتذة طب الأطفال من جامعات القاهرة، عين شمس، المنصورة، وطنطا.

وأضاف كل من الدكتور محمد بشير والدكتورة أمل عطا أن المؤتمر يمثل منصة علمية متميزة لعرض أحدث الأبحاث والابتكارات في مجال طب الأطفال، وأن كلية الطب بجامعة الزقازيق تسعى دائمًا لتعزيز الأنشطة العلمية ودعم التعليم الطبي المستمر، وخلق فرص لتبادل الخبرات بين الأساتذة والخريجين الجدد.

كما ناقش المؤتمر أحدث التطورات في تشخيص وعلاج أمراض الدم، الكلى، الصدر، القلب، الكبد، والجهاز الهضمي لدى الأطفال، وتطرق إلى مجالات تغذية الأطفال، وأمراض المبتسرين وناقصي النمو، والأمراض الوراثية وأمراض التمثيل الغذائي.

تضمن المؤتمر أيضًا تكريم عدد من رموز قسم طب الأطفال بجامعة الزقازيق وقيادات كلية الطب تقديرًا لإسهاماتهم العلمية والمهنية المتميزة، مع تخصيص جوائز للأطباء المقيمين والمدرسين المساعدين وأفراد التمريض الذين أظهروا أداءً متميزًا خلال العام.

وفي ختام فعاليات المؤتمر، تم التأكيد على أهمية استمرار التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية، بما يسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية للأطفال وتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.