كتب – محمد فاروق
شهد الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس إدارة أكاديمية الدلتا للعلوم والتكنولوجيا ورئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا حفل استقبال الطلاب الجدد بمعهد الدلتا العالي للهندسة والتكنولوجيا، الذي أقيم اليوم بحضور الدكتور محمد ابراهيم السعيد عميد المعهد العالي للهندسة، والدكتور رجب الشهاوي، وكيل المعهد، والمهندس حاتم خليفة الامين العام للمعهد ..
ورحب الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس إدارة أكاديمية الدلتا بالطلاب الجدد خلال كلمته التي ألقاها بالاحتفال مشيراً الي ان مجموعة مؤسسة الدلتا التعليمية بدأت بتوفيق من الله عز وجل في كل خطوة من خطوات انشاء تلك الصروح التعليمية وكانت بداياتها بإنشاء مدرسة ثم مجموعة معاهد، وهي المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، والمعهد العالي للحاسبات والمعهد العالي للهندسة، ومجموعة مدارس الدلتا الأمريكية وجامعة الدلتا..
وشرح رئيس مجلس الإدارة للطلاب الجدد كيفية دراسة الهندسة والعلوم الهندسية وما يحمله المستقبل للطلبة المجتهدين
مشيراً الي أن دراسة الهندسة هي البوابة الرئيسية لتولي المناصب القيادية في مصر وعلى سبيل المثال رئيس الوزراء الحالي والسابق مهندسين، والعديد من وزراء التعليم في خلال العشرون عام الماضية مهندسين أيضا، وهي دلالة على ان مهنة الهندسة مهنة عظيمة وهامة، وأضاف أن الهندسة مهنة تطوير نسعى جاهدين في اعداد طلابنا ليس فقط في الحصول على الدرجة العلمية اللازمة ولكن إعدادهم بما يتناسب وسوق العمل المطلوب في كبري المؤسسات سواء بمصر أو خارجها ..
وأوصي رئيس مجلس إدارة أكاديمية الدلتا للعلوم والتكنلوجيا الطلاب الجدد بضرورة التواصل مع اعضاء هيئة التدريس للاستفادة من خبراتهم الحياتية والعلمية، لان دراسة الهندسة دراسة عملية تحتاج الي مجموعة من العناصر منها الدراسة التحريرية والعملية للوصول الي طالب مفيد للمجتمع ككل، وأضاف ان مؤسسة الدلتا التعليمية تسعي الي توفير كافة المقومات المادية والمعنوية والبشرية من مدرجات ومعامل متخصصة وورش ومعدات وآلات بالإضافة الي الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء الهيئة المعاونة أصحاب الخبرات الكبرى في شتي المجلات ..
وتم خلال الحفل عرض فيديو تعريفي لأقسام المعهد المختلفة وأوضح الدكتور محمد إبراهيم السعيد عميد المعهد، للطلاب طريقة الدراسة واللائحة الخاصة بالمقررات العامة بالنسبة لجميع التخصصات و نظام الدراسة العملي والنظري مشيرا الي ان المعهد يوفر للطالب كل ما يحتاجه نظرياً وعملياً ، وذلك عن طريق الشراكة و البروتكولات المبرمة مع كبري المؤسسات الهندسية المدنية والمعمارية وشركات الاتصالات والمصانع الكيماوية للتدريب الميداني وتنفيذ مشاريع التخرج ، وبرامج التدريب المؤهلة لسوق العمل بالإضافة الي تنفيذ المعهد لجميع الأنشطة الطلابية المختلفة مثل الأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية والفنية عن طريق رعاية الشباب
