كتب احمد علي
تعاني اليابان الدولة الأكثر تقدما في العالم من ظاهرة تهدد مستقبلها بشكل كبير، حيث تتزايد حالات الانتحار بين الشباب رغم الرفاهية و
الحالة الاقتصادية المرتفعة، ومن أجل مواجهة هذه الظاهرة قررت الحكومة اليابانية أستحداث وزارة لمحاولة وقف إقدام الشباب
علي الانتحار وبحث الاسباب ووضع الحلول الممكنة لوقفها.
ورصدت الحكومة اليابانية تزايدا فى حالات الانتحار، ظاهرة تهدد المجتمع، قررت طوكيو استحداث وزارة لمواجهة هذه الظاهرة تحمل اسم “وزارة الوحدة”.
ورغم تقدم اليابان وارتفاع مستوى الرفاهية للشعب اليابانى إلا أن مواطنيها يصنفون كأكثر سكان العالم معاناة للعزلة والوحدة، الأمر الذى يدفعهم للإقدام على الانتحار.
الغريب أن اليابان تضم غابة تسمى «غابة الانتحار» وهى غابة أوكيجاهارا التى تعد الأكثر غموضاً فى العالم لما شهدته من حالات انتحار تتجاوز الآلاف.
صحيفة «جابان تايمز» اليابانية أشارت إلى تعيين تيتسوشى ساكاموتو وزيرا للوحدة، وأشارت إلى شيوع ظاهرة «الوفيات المنفردة» خاصة بين المسنين الذين لا يجدون من يلجأون إليه وقت الحاجة ويتم اكتشاف وفاتهم بعد عدة أيام.
وأكدت الصحيفة أن جائحة كورونا زادت من مشاعر العزلة على مستوى العالم وضاعفتها فى المجتمع اليابانى مما دفع الحكومة لاستحداث وزارة الوحدة.