انتابتني حالة من الضيق والغضب بعد ما شهدته بأم عيني خلال الساعات القليلة الماضية ، من نفاق ورياء كامل الأركان ، للافتات تأييد للرئيس السيسي في كل مكان يصادف وجودي فيه ، وهنا انا لا اعترض علي ترشح الرئيس حتي لا يفهم كلامي بعض المغرضين كما يريدون ، ولكن سبب غضبي هو من يقوم بفعل هذا ، هم مجموعة من المنافقون الافاقون ، والذين يأكلون علي كل الموائد
وأقسم بالله فقد شهدت مجموعة من مرتزقة المؤتمرات الانتخابية ، المتحولون المأجورون ، اذناب الحزب الوطني المنحل وأحد رموزه ، في وقت حكم جماعة الاخوان الإرهابية ، كانوا يتقدمون الصفوف الأولي ويتصدرون المشهد الانتخابي لمرشحي الجماعة الإرهابية خاصة في الانتخابات البرلمانية وقتها .
والله شاهدتم نفس الوجوه المتحولة هم من يتصدرون المشهد الان ، انتشرت لافتات تأييد الرئيس السيسي وبجانب صورة الرئيس توقيع هؤلاء المتملقين الانتهازيين ، فوالله لن ترجع عقارب الساعة للوراء ولن تقوم لكم قومة مرة اخري مهما خدعتكم أقوال المنافقين من حولكم . فالسيسي شخصيا يرفض تلك الأساليب الرخيصة المفضوحة ، ويرفض ايضا المتاجرة باسمه وشعبيته ، وهو في غني عّن نفاق هؤلاء الشرذمة ، فالقاصي والداني يعلم حقيقة إنجازات الرئيس والجميع يعلم ان السيسي هو رجل المرحلة المقبلة رغم أنف أعداء الوطن .
اما ان يخرج هؤلاء الافاقون ليتصدروا المشهد السياسي لينصبوا أنفسهم حماه الحمي ، ومندوبين السيسي في كل مكان فهذا هراء ، حتي منهم أعضاء برلمان ، لا يجيدون سوي ركوب الموجة وليس لهم تواجد حقيقي في دوائرهم الانتخابية سوي لافتات التأييد ومباركات الأعياد والمناسبات الدينية فقط ، وهذا يعلمه الكثير من المواطنين .
، فرسالتي لاذناب الحزب الوطني المنحل عودوا الي جحوركم ، فلن تعيدوا زمن التقليب والتهليب وركوب الموجة ، فأنتم وتاريخكم معروفون ، فليس لكم معني ولا قبول الا وسط المرتزقة والهلافيت ، فالسيسي برئ من أفعالكم ونفاقكم .. اللهم قد بلغت فاللهم فاشهد .