أحمد الشرقاوي
أبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أسفه على ما آلت إليه مفاوضات التعاقد مع شركه “إعمار” لإنشاء العاصمة الجديدة، التي كان من المنتظر أن تضخ استثمارات خارجية ضخمة، وفوج ان الشركة لديها خطط أخرى للاعتماد بشكل شبه كامل على التمويل المحلي.
وأوضح السادات، أن الحكومة من المفترض أن تعطي الأرض مقابل نسبة 24% فقط من حقوق الملكية وفق تصور التزام الشركة الإماراتية بتغطية باقي الاستثمار بالإستعانة برؤوس أموال خليجية وعالمية، واتضح أن التمويل سيأتي معظمه من بنوك مصرية، وعمليات شراء مقدم، وطرح أسهم شركات إعمار المصرية في البورصة عملًا بقاعدة “من دقنه وفتله”.
وأشاد السادات بموقف الحكومة الرافض لهذه الخطة، تفاديًا للتحميل على مدخرات المصريين، والرغبة الحقيقية في جذب رؤوس أموال خارجية؛ لتحسين وضع الاستثمارات الأجنبية في مصر.
ولفت إلى أن هذه التطورات المؤسفة هي من عرقلت مشروع العاصمة الجديدة لأجل غير مسمى، نتيجة للاستعجال والتسرع في الإعلان عن هذا المشروع العملاق خلال المؤتمر الاقتصادي، دون الإنتهاء من وضع خطة متكاملة، وتصور مدروس بشكل تفصيلي سواء للموقع الأنسب أو شروط التمويل المناسبة.
التعليقات