إيمان البدوى
أثنت الخارجية الأمريكية علي جهود الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي وذلك لتدخله في تسهيل اتفاقية الرياض.
وقالت الخارجية الأميركية أن اتفاق الرياض يدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية.
وكانت نصوص اتفاق الرياض الذي تم بالأمس كالتالي
التزمت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، في اتفاق الرياض، بعدد من المبادئ الأساسية لتنفيذها خلال الفترة المقبلة وعلى رأسها “تفعيل دور جميع سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية، حسب الترتيبات السياسية والاقتصادية”.
كما التزم الطرفان بـ”إعادة تنظيم القوات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع حسب الترتيبات العسكرية، وإعادة تنظيم القوات الأمنية تحت قيادة وزارة الداخلية حسب الترتيبات الأمنية”.
والتزم الطرفان بـ”حقوق المواطنة الكاملة لكل أبناء الشعب اليمني ونبذ التمييز المناطقي والمذهبي ونبذ الفرقة والانقسام، وكذلك إيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بكل أنواعها بين الأطراف”.
ونصت المبادئ الأساسية للاتفاق على “توحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، ومواجهة التنظيمات الإرهابية”.
وبموجب الاتفاق، سيتم تشكيل لجنة تحت إشراف تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية تختص بمتابعة وتنفيذ وتحقيق أحكام هذا الاتفاق وملحقاته.
ومن أهم المبادئ الأساسية للاتفاق “مشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي، لإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني”.
– .
التعليقات