الدكتور محمود سعيد غزال

في ظل تزايد الإهتمام عالمياً و محليا بمجال ريادة الأعمال، لتحقيق و تدعيم النمو الإقتصادي واستغلال الابتكار الفردي في خدمة المجتمع و الإقتصاد و إيجاد الحلول للكثير من المشاكل الإقتصادية،  فإن هذا المجال يلعب دوراً هاماً على المستويين الفردي و المجتمعي ،من خلال ما يقدمه من سبل التنمية الإقتصادية، و زيادة الربحية و الإنتاجية للفرد و المجتمع ،من خلال تحويل أفكار رائد الأعمال إلى مشاريع تجارية،

بحيث تدعم النمو الإقتصادي وتحقق التنمية الإقتصادية المستدامة فهى من أهم العناصر التي تساهم فى الرفعه الإقتصادية و تحريك و تطوير رؤوس الأموال.

و تهدف ريادة الأعمال على توزيع القوى الإقتصادية وتعمل على المزيد من تطور الصناعة و التجارة التي تساهم فى النهضة الإقتصادية،

كما أنها تعمل على إعادة توزيع الثروات والدخل وتساهم في تحسين السلطة السياسية للبلاد مما يساهم في تطوير البلاد.

ومن أهم ما تنتجه ريادة الأعمال، فتح الأسواق الخارجية أمام التجار وذلك بزيادة التصدير ،وتساهم ريادة الأعمال على تطوير الصناعات المحلية لصبح مستهلكة محليا و عالميا فكلما زاد الوعى بأهمية ريادة الأعمال و ازداد عدد رواد الأعمال فذلك سيساهم فى الحد من البطالة و تحريك عجلة الاقتصاد و لفت النظر إلى المناطق النامية المتخلّفة صناعيًا وخلق فرص تنمية لها وخلق منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات المجتمع فالأهمية  الرئيسية لريادة الأعمال، هي خلق فرص العمل والابتكار وتحسين الاقتصاد .

من هنا يمكننا رؤية مدى أهمية ريادة الأعمال في تحسين نوعية وجودة الاقتصاد، مما يجعلها مطلب أساسي ضروري في مجتمعاتنا العربية،والتي تحتاج إلى مزيد من الدعم والتطوير و بالتالي سوف ينعكس ذلك علي زياده الحصيله التصديرية و توفير العمله الصعبه ، مما يؤدي إلى زياده الدخل القومي و إرتفاع مستوى المعيشه للفرد و المجتمع ويكون له تاثير مباشر على مؤشرات التنمية الإقتصادية للدولة