وقال صالح احد أهالي قرى ابو المطامير بأن الزحام على السوق للبيع والشراء من الاهالي يؤدى في تكدس مروري داخل شارع “بطورس _ابوالمطامير” تصل لساعات وتتفاقم الأزمة بسبب وجود هذا السوق امام مستشفى أبو المطامير وتواجد أزمة أخرى وهي تعطل الحركة المرورية وقت ذهاب وعودة الموظفين.

وذكر شاهين من أهالي مركز ومدينة ابو المطامير أن سوق السبت وخاصة المقام امام المستشفي يعد كارثة بيئية ومرورية داخل المدينة حيث يتسبب في ازدحام مروري ضخم ويغلق الطرق، ويتسبب في تعطيل مصالح المئات من أهالي مدينة ابو المطامير والقرى التابعة ليها والعزب.

وأشار خالد بأن سوق السبت المتواجد داخل مساكن شارع المستشفى يعد كارثة بيئية من ناحية أخرى بسبب ترك الباعة الجائلين بواقي الخضروات الغير صالحه للبيع والشراء لعدة ساعات بأماكنهم لحين نشلها من قبل عمال البلدية وهو الأمر الذي يؤدى الي تعفن تلك المخلفات وإظهار روائح كريهه تضر بالاهالي والمارة من ساكني الشارع داخل الكتيلة السكانية.

ومن ناحية أخرى تقدموا الأهالي بطلبات الي المسؤولين بمجلس مدينة ابو المطامير بضرورة نقل السوق لمكان مخصص خارج المدينة لعدم الاضرار بهم سواء من الازدحام واعاقة الطريق وانتشار الأمراض والاوبئة بسبب مخلفات السوق.