التعليقات

1. يقول الفريق الطيار صباح التكريتي:

   28 ديسمبر,2018 الساعة 3:10 ص

   عندما تحدث القنصل العراقي معي هاتفيا طالبا مني الحضور الى مبنى السفاره يوم الأربعاء
   الساعه العاشره صباحا ترددت كثيرا في الذهاب وبالتأكيد البعض منكم أحبتي انقسم الى والقسمين
   هما ما أثلج صدري وجعلني افتخر بصحبتكم على صفحتي المتواضعه وعضويتي في جروبات
   اقل ما أستطيع وصفها جروبات الوطن والأمه .
   القسم الأول … كان رافضا ذهابي الى هناك خوفا على حياتي من هذه الدعوه والمصير المجهول
   القسم … الثاني ان يشجعني ويحفزني الى الذهاب وبدون تردد وإن جميع من أيدوا فكرة الذهاب
   قالوها صراحة انت في مصر ولن يجرأ احد التقرب منك والمساس بك نحن معا قلبا وقالبا
   ربما لأ اكيد الأمرين دفعاني الى الذهاب مع تغيير استخبراتي بسيط وهو انني اتصل بالقنصل
   وأبلغته عن رغبتي بتغيير الموعد الى يوم الخميس لكنه قال أنه سيكون مشغول الى يوم الأحد وصراحة
   اخافني الحاحه بالحضور خصوصا في اليوم التالي جرحت خدي الأيمن بماكينة الحلاقه ونزل منها الدم
   وكان فال شؤم .. ذهبت بعدها الى محطة القطار ولم أجد حجز مما دفعني الى الركوب مخالفا لأدفع
   بعدها غرامه 10 في الميه من سعر التذكره الحقيقي ولا أخفيكم سرا لم يكن معي ثمن الذهاب لو لا
   إن العم رماح المصري صديقي الذي كان يقيم في العراق في الثمانينات ومتزوج من عراقيه .
   وصلت الى منطقة الدقي مقر السفاره العراقيه ولكنني قبل وصولي اتصلت بصديقه عزيزه عليا جدا
   وهي بنت بلد بصحيح ومع احترامي لكل رجل فهي بنت مصريه بمليون رجل انها الدكتوره شيماء
   عندما ابلغتها بالقصه قالت انتظرني لا تذهب وحدك واذا سألوا عني من اكون نقول بأني زوجتك مصريه
   ولن اتركك حتى نخرج سويا من السفاره وهم لايستطيعون التعرض لي وهم في بلدي محروسه يامصر
   محروسه ياقلب العرب يا أم الدنيا والناس الجدعان .
   قبل ان ادخل السفاره طلبت من الدكتوره شيماء ان تلتقط لي صور ارسلها لكم لأبلغكم بأني امام السفاره
   العراقيه .. وعند باب السفاره استقبلنا موظف لم يعجبه الزي الذي ارتديه وقال هذا زي فدائيي صدام
   وبالعراقي قال .. انت جاي تستفزنا ممنوع تدخل السفاره واحتد النقاش وقررت العوده وقالت الدكتوره شيماء
   الحمدلله انهم رفضوا وانك اصريت على دخولك السفاره بزيك الرسمي وبعد عدة خطوات اتصل القنصل بي
   وسألني اين تعال انا منتظرك امام باب القنصليه عند عودتنا مره ثانيه وجدت سيده عراقيه كانت سعيده جدا
   وقالت انت عراقي بطل وراح تنتصر عليهم ان شاءالله
   دخلنا الى غرفة تشريفات السفاره وهنا كان الانتصار العراقي ل حزب البعث العربي الاشتراكي واخذ يتناقش
   معي القنصل ومعه شخص يدعى حيدر وهو احد موظفي السفاره
   أحبتي ما ستقرؤونه مخجل جدا ..ارجوكم قراءته لتعرفوا من هم خدم ايران في السفاره العراقيه
   وتعرفون مدى كذبهم وحقدهم على شخص الرئيس الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله تعالى
   حتى وهو في دار الحق ..كما هو حقدهم على حزب البعث حزب العراقيين الشرفاء الأبطال
   تحدثوا معي بصيغة الاول كانت خشنه وعندما لنت معهم لانوا مستشهدا بحديث للحبيب المصطفى
   عليه افضل الصلاة والسلام … عندما تحدث الى احد الصحابه قائلا لو أمر العذاب من الكفار يخفف
   عليك في حال سببتني لا عليك وانقذ نفسك منهم .. صلى الله عليك ياسيدي وحبيبي محمد
   قولت الأمر في التخلي عن التمسك بالحزب وهل انا مؤمن بمبادئ الحزب قولت لو وقفت الى جانبي
   اتخلى عن الحزب وعن صدام والغي صفحة الفيس والتي هم بالتأكيد الان يقرؤون ما اكتب فأنا تعمدت
   أن اعطيهم احد الصفحات الخاصه بي ..
   المهم طلبت منهم مساعدتي في حل مشكلة جواز السفر .. وهنا ارجوكم انتبهوا جيدا للرد المخزي منهم
   قال المدعو حيدر أنا مستعد وبمساعدة السيد القنصل والحديث ل حيدر .ز ان نعطيك وثيقة سفر لمغادرة
   مصر مع تذكرة السفر ومصروف .. دلع عيني دلع … قولت لا استطيع الذهاب الى العراق معللا ذلك
   الى وجود ثأر وطبعا ولله الحمد علاقتي بقبيلتي وجميع القبائل المعروفه في تكريت والانبار وبعض المحافظات
   الجنوبيه جيده .. قال سنحاول تقديم اوراقك الى بغداد وننتظر الرد هنا طلبت المساعده الماديه للعمليه والجرح النازف
   من يدي وله اشهر واخاف ان يصل النزيف الى نزيف داخلي ويصل الى الرئه ..رد حيدر وكأنه المتحدث
   الرسمي بإسم القنصل .. بصراحه نعتذر لايوجد باب للمساعدات ولكن نستطيع ان نساعدك بشكل شخصي
   قولت ومادور السفاره قالوا السفاره لا تملك المال وهذا الكلام سمعته من القنصل الذي قبله والذي قبله
   اجبتهم وهل العراق محتاج العراق اغنى بلد في العالم قالوا من أين لا تسمع الأخبار .. فعلا العراق اصبح بلد
   فقير لأن جميع ثرواته تذهب الى ايران .. قولت الحكومه ماترسل فلوس قالوا الحكومه ليس لديها الامكانيه
   على الصرف الان يا سبحانه الله العراق بلد النفط والخير لا يملك مساعدة موظفي السفاره اذا لماذا السفاره
   نلغيها احسن

   المهم وافقت وكما قولت للخروج من هذه الحقاره حراميه في العراق وحراميه على هيئة هيئه دبلوماسيه
   في الخارج .. الله يكون بعونك ياوطن ..
   وكانت المساعده عباره 600 مهلا 600 جنيه وليست دولارات خضراء
   تلك هي السفاره العراقيه عراقية الاوراق ايرانية الموظفين والأوامر
   اقسم بالله لن ولن ولن اتنازل عن مبادئي اتجاه الحزب والثوره ولعنة الله عليكم وعلى ايران الدجل والشعوذه
   رسالتي اجددها وهذه استغيث واستغيث واستغيث ب سيدي المشير عبدالفتاح السيسي حماه الله
   كوني مقيما على ارض مصر الطيبه ان يحميني ويساعدني في الخروج من مصر لأن هذه العصابه تريد الخلاص
   مني وماقررت منحي الوثيقه العراقيه وتذكرة والتي تكلف الاف الجنيهات الا لأكون بين أيديهم القذره
   والخلاص مني بطريقتهم الايرانيه ..
   سيدي المشير حفظك الله ل مصر وللعرب
   إنني اضع حياتي بين يديك الكريمتين وانت فقط بعدالله عز وجل
   لك الحق في تقرير مصري وأيا كان قراركم سيدي انا مقاتل رهن الإشاره اذا قررتم تسليمي لهم فأرجو
   ياسيدي المشير تنفيذ حكم الاعدام بي هنا في مصر أموت على يد جندي من خير اجناد الأرض
   اشرف بكثير من أموت على يد السفاحين الايرانيين وعبيدهم من اشباه الرجال
   ولكم مني سيدي الرئيس ولحكومتكم الموقره والشعب المصري الأصيل كل الحب والأحترام
   الفريق الطيار صباح الفهد التكريتي

   رد