أحمد عناني

في ليلة حزينة عاشتها قرية ميت شهالة مركز الشهداء علي الغدر الذي وقع علي بن القرية الشاب اشرف شعبان محروس بن الثلاثين عام  الذي تحمل سنوات عديدة في الشقاء وذاق مرارة الغربة وسهرها من اجل اعداد نفسة للزواج ومساعدة اسرته في تجهيز بيتها الذي تكبد في تجهيزه الكثير والكثير وبالفعل قد خطبة له الاسرة له كالعادة ابنة الجيران تمهيدا لاقامة الافراح والليالي الملاح بأجازة عيد الاضحي الذي لم يأتي علي الشاب الا وهو جيثه هادمه نتيجة الغدر والخيانة وضحية عملية الاجرام والعتداء والاجرام السافرة .

                    ( الرائد محمد ابو العزم يحكي للبيان بشاعة المشهد)

كانت قصتة واخلاقة علي كل لسان وطموحة الذي كان يفوق الخيال وبالتوازي كان التجهيز علي قدم وساق حيث اراد الشاب ان يذهب الي القاهرة لشراء بعض المستلزمات فتجه من الشهداء الي القاهرة وعاد بعد منتصف الليل الي شبين الكوم للبحث عن سيارة ليستقلها الي قريته وضاق البحث حتي وصل الي ساعة تقريبا ولم يجد شيئ ولم يكن امامة سوي ان يستقل اي وسيلة حتي وان كانت غالية الثمن فم يجد الا توك توك .

                (القتيل جثة هامده)

وبالفعل جاء توك توك وتفاهم الشاب مع من بالمركبة كي يذهب الي بلده وبالفعل وافقا وبعد ان تحرك التوك توك  قاموا بتهديده بالسلاح الابيض لسطوا مستحقاته الشخصية والمبلغ المالي الذي كان يحملة بالاضافة الي هاتفة المحمول واثناء محاولتة الفرار منهم انهالوا علية ضربا وسرقوا كل متعلقاتة قبل ان يفيق ويتعرف عليهم قاموا بقتلة علي الفور والقاء الجثة اسفل كوبري شبين الكوم  . ابلغ المارة اللواء محمد مسعود مدير امن المنوفية الذي قرر تكوين فريق بحث برئاسة اللواء جمال شكر مدير ادارة البحث الجنائي الذي قام بنشر افراد المباحث بمكان الجريمة وبحث في حالات المشتبهين بالضافة الي تفريغ الكاميرا الخاصة بمحطة سيارات شبين الكوم  لن الشوارع كانت شبة خالية في تلك الوقت المتأخر وبالفعل التقطت الكاميرا الحادث كاملا .

( ابو العزم يفك اللغز )

وبدأت رحلة البحث عن التوك توك وخصوصا ان اختفاء التوك توك وظهور الجثة كان بعدها بوقت قليل جدا مما جعل الامر يسير علي رجال البحث في معرفة هوية القتيل حيث وجدت متعلقاته الشخصية داخل جيبة بالاضافة الي البحث عن دوافع القتل حيث اكدت تحريات البحث ومعاينة الجثة ان اكثر من شخص قاموا بطعن القتيل وتم سرقة الهاتف المحمول وما كان بحوزتة من مال مما يوضح ان القتل كان بغرض السرقة .

(المتهمون بعد القبض عليهم )

قام الرائد ابو العزم رئيس مباحث شبين الكوم بفحص الاشخاص الذي تم التقاطهم بواسطة الكاميرا حيث تعرف علي احدهم وهو مقيم بالعزبة الغربية بشبين الكوم حيث تم القبض عليهم وهم رائد .ا.م 25عام عاطل الذي كان عنده فك اللغز مسجل خطر الذي طعن القتيل الطعنه الاولي ويوسف .ش.ر 28 عاطل وايضا من العزبة الغربية ووائل .ع.ع 30 سنة عاطل مقيم ايضا في العزبة الغربية وطاهر .ي.ا 53 عام عاطل مقيم في ميت خاقان مسجل خطر مخدرات .

وبذلك استطاع رجال الشرطة بالمنوفية امن وامان بلادنا من فك شفرت الحادث مما يجعلنا نقولها بقوة لا صوت يعلوا فوق صوت القانون وعاش رجال امن بلادنا الشرفاء.