وسط انقطاعات كهرباء تُغرق إيران في الظلام، تُواصل مافيا تعدين البيتكوين، المرتبطة بمكتب خامنئي وحرس النظام، نهب الطاقة الوطنية لتحقيق أرباح خيالية. هذا الفساد، الذي يُعمّق معاناة الشعب، يُلهب غضبه ومطالبته بإسقاط النظام. قرار الكونغرس الأمريكي في مايو 2025، الذي يُثني على نضال الشعب وخطة السيدة مريم رجوي العشرية، يعكس هذه الإرادة الشعبية، مؤكدًا حق الإيرانيين في ديمقراطية حرة.

مافيا البيتكوين: نهب بأمر خامنئي

بعد العقوبات الأمريكية في 2018، أمر خامنئي حرس النظام بإنشاء مزارع تعدين بيتكوين، بالتعاون مع شركات صينية، مستغلة الكهرباء المدعومة. رضا أردكانيان، وزير الطاقة السابق، أقر في 2020 باستخدام الصينيين للكهرباء الإيرانية لهذا الغرض، بينما أكد موقع “اقتصاد أونلاين” تورط مؤسسات رسمية. تعدين وحدة بيتكوين تستهلك 2150 كيلواط/ساعة، ومع وصول سعر البيتكوين إلى 100 ألف دولار في 2025، تكدّست أرباح المافيا، بينما يُعاني الشعب من نقص الطاقة.

أزمة شعبية: من الظلام إلى الاحتجاج

كشفت صحيفة “برنا” في فبراير 2025 أن 95% من مزارع التعدين غير مرخصة، تسرق الكهرباء مباشرة. هذا النهب تسبب في أزمات مروعة: أطفال يُجبرون على الدراسة فجرًا، ومزارعون في جلستان يعانون نقص المياه بعد توقف الآبار. وكالة “إيلنا” نقلت استياء المواطنين من هذه السياسات، التي تُحمّل الشعب وزر فساد النظام.

ثورة شعبية: نحو إسقاط النظام

احتجاجات المواطنين، من أحياء طهران إلى القرى النائية، تُطالب بإنهاء حكم نظام ينهب موارده. النساء والشباب، بقيادة المقاومة الإيرانية، يرفعون صوت الحرية، مؤكدين أن الخلاص يكمن في التغيير الجذري.

قرار الكونغرس: صوت دولي مع الشعب

قرار الكونغرس الأمريكي يُشيد بخطة مريم رجوي لإيران ديمقراطية، مُعززًا نضال الشعب ضد نظام الفساد. هذا القرار يؤكد أن المجتمع الدولي يقف إلى جانب الإيرانيين في سعيهم للعدالة والحرية.

الخلاصة

يُظهر نهب الكهرباء في إيران وجه نظام يُفضّل أرباح مافيا خامنئي على رفاه شعبه. الشعب، المقهور بالظلام والفقر، يطالب بإسقاط هذا الاستبداد. قرار الكونغرس الأمريكي يعكس هذا النبض، مُشيدًا بخطة مريم رجوي لإيران حرة. من صرخات الاحتجاج إلى المنابر العالمية، يؤكد الإيرانيون أن طريق الحرية مرسوم بإرادتهم.